وقفة احتجاجية لأصحاب البيوت المدمرة في غزة
شارك العشرات من أصحاب البيوت التي دمرها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة، أمس الاثنين، في وقفة احتجاجية، أمام المقر الرئيس لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها "اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين"، والهيئة الوطنية لكسر الحصار وإعادة الاعمار" لافتات كُتب على بعضها:"كفى مماطلة وتسويف.. نريد اعمار القطاع المدمر".
وطالب أدهم أبو سلمية، الناطق باسم الهيئة الوطنية لكسر الحصار، خلال كلمة له أثناء الوقفة، وكالة (أونروا) بـ"تحمّل مسؤولياتها تجاه أصحاب البيوت المدمرة في غزة".
كما حمّل أبو سلمية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المسؤولية الكاملة عما وصل إليه الحال في قطاع غزة، حسب قوله.
وأضاف:" إن قطاع غزة يعاني من حصار خانق في جميع مناحي الحياة، الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية".
وطالب السلطات المصرية بفتح معبر رفح، مضيفا:" المعبر مغلق منذ 120 يوما على التوالي وهو ما يفاقم من معاناة أهالي القطاع ويزيد من ألم الحصار عليهم".
ومنذ الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2013، توترت العلاقات بين مصر وحركة "حماس"، وشددت السلطات المصرية من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، حيث طالت تلك الإجراءات، حركة أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المشتركة، مع إغلاق معبر رفح البري وفتحه استثنائيا على فترات متباعدة للحالات الإنسانية.
وشنت (إسرائيل) في السابع من يوليو/ تموز الماضي حرباً على قطاع غزة استمرت 51 يوما، أدت لاستشهاد أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة نحو 11 ألفاً آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، فيما أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، أن إجمالي الوحدات السكنية المتضررة جراء هذه الحرب بلغ 28366.
وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أمريكي، نصفها تقريباً سيخصص لإعمار غزة، فيما سيصرف النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين، غير أن إعمار القطاع، وترميم آثار ما خلّفته الحرب الأخيرة، لم يبدأ بعد
المصدر: فلسطين أون لاين
أضف تعليق
قواعد المشاركة