قالت مجموعة "العمل من أجل فلسطيني سوريا": إن لاجئين اثنين قضيا الاثنين (31-3) في سوريا برصاص قوات النظام, في حين أعلن عن تشكيل مجلس مدني في مخيم اليرموك جنوب دمشق.

وأفادت المجموعة أن اللاجئ علاء حمدان من سكان مخيم اليرموك قضى متأثراً بجراح أصيب بها نتيجة سقوط قذيفة هاون قبل عدة أيام أثناء عملية توزيع المساعدات الغذائية بساحة الريجة، إضافة لاستشهاد المسن خليل رضوان برصاص قناص في مخيم درعا جنوب سوريا.

ومن جانب آخر, أعلن مساء أمس الاثنين عن تأسيس "المجلس المدني في مخيم اليرموك"، والذي يتألف من شخصيات وفعاليات أهلية من أبناء المخيم.

ويسعى المجلس إلى تنظيم الشؤون المدنية في المخيم خلال الأيام القادمة، ويشار أن الإعلان عن المجلس تم خلال مهرجان "اليرموك...أرض العودة" والذي أقيم بمناسبة يوم الأرض.

وفي سياق منفصل، وزّعت يوم أمس في مخيم اليرموك كمية محدودة من المساعدات الغذائية على الأهالي، فيما لايزال الحصار المشدد المفروض على المخيم مستمرا منذ حوالي تسعة أشهر.

وفي مخيم درعا للاجئين الفلسطينين, استهدف قوات النظام السوري المخيم بعدد من قذائف الهاون والمدفعية، ما أدي لوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر على أطراف المخيم.