اعتدى مستوطنون بمساعدة جنود الاحتلال الصهيوني مساء الاثنين (31-3)، على مواطنين مقدسيين خلال مسيرة استفزازية جاب خلالها المستوطنون القدس القديمة.

وقالت وكالة "وفا" : إن مجموعات من المستوطنين، خرجوا في مسيرة استفزازية جابت البلدة القديمة بالقدس في مناسبة ما يسمى شهر نيسان العبري، تخللها اعتداءات بالأيدي على مواطنين مقدسيين بمساندة قوات الاحتلال التي انتشرت بكثافة في القدس القديمة لتوفير الحماية لهم.

وأفادت أن مستوطنين تجمعوا في باحة حائط البراق، ومارسوا طقوسا صاخبة قبل أن ينطلقوا بالمسيرة التلمودية حول بوابات الأقصى، بمحاذاة السور الغربي باتجاه شارع الواد الرئيسي.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم: إن المستوطنين توقفوا قُبالة كل باب من بوابات المسجد الأقصى وشكلوا حلقات راقصة بأصوات صاخبة وسط كلمات وألفاظ عنصرية في إطار ما يسمى "تراتيل غنائية".

وأضافت أن "الحاخامات" أطلقوا صرخات "الشوفار التلمودي" أمام بوابات المسجد الأقصى.

وحسب التقويم العبري لعام 5774 ، فإن أمس هو أول أيام شهر نيسان العبري، الذي يحتوي في وسطه أهم الأعياد التلمودية عند اليهود، وهو عيد الفصح التلمودي.