وجهت اللجان الأهلية الفلسطينية في مخيمات وتجمعات اللاجئيين الفلسطينين في لبنان، اليوم الأحد مذكرة مطلبية لإدراة الأونروا في لبنان طالبت فيها، الجلوس مع المجتمع المحلي في المخيمات، لطرح العديد من القضايا التي تخص ملف قسم الصحة.

وفي ما يلي نص المذكرة:

نهديكم في لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية في مخيمات وتجمعات الفلسطينين في لبنان أطيب التحيات، ونود أن نلفت أنظاركم إلى العديد من القضايا التي تخص ملف قسم الصحة، خصوصاً عند إقتراب فترة التعاقـد مع المستشفيات الخاصة هـذا العام 2015 ، ومنها :

لا بد أولا من الجلوس مع المجتمع المحلي في المخيمات مسبقاً قبل البدء بالتعاقـد لتوضيح آلية التعاقـد الجديدة، وللأخـذ بالإعتبارالملاحظات التراكمية لدى لجان المجتمع المحلي بخصوص المشاكل التي واجهت عموم اللاجئين خلال الفترات الماضية بهدف العمل على تلافيها مستقبلا.

تحديد المستشفيات التي سيتم التعاقـد معها، وواجب المستشفى تجاه المريض، وحقوق المريض على هـذه المستشفيات، وما عليه من واجبات أو التزامات تجاهها.

تحديد التغطية الصحية للمريض من قبل الأونروا خصوصا في حال العمليات من المستوى الثالث وما يتبعها من إكسسوارات وغيرها.

معرفة الأدوية التي لا تغطيها الأونروا داخل المستشفيات خصوصاً أن الكثيرمن المرضى يشكون من الإضطرار لدفع مبالغ إضافية تحت بند أدوية ضرورية لا تغطيها الأونروا، وتوضيح السبب في عـدم تغطيتها إن كان المريض في حاجة ماسة لها.

المشاكل التي تواجه المرضى عند وصولهم بحالة طارئة إلى أي مستشفى من المستشفيات المتعاقد معها، ورفض تقديم أي خدمة للمريض إلا بعد الحصول على موافقة طبيب الأونروا المشرف، وما يمكن أن يكون للتأخير من مخاطر على حياة المريض.

ضرورة توسعة مروحة التعاقد مع مستشفيات ذات تقنيات طبية عالية لعلاج الحالات الطبية المعقدة مثل مرضى الحروق من الدرجات العالية، وزراعة الإعضاء مثل الكلى والكبد وغيرها" أوتيل ديو – الجامعة الأمريكية – قلب يسوع" كنماذج.

حاجة التجمعات في الشريط الساحلي في كفر بدا – عدلون – البيسارية في الجنوب للتعاقد مع مستشفى قريب من تجمعاتهم لسرعة نقل أي حالة طارئة مثل مستشفى علاء الدين أو خروبي في منطقة الصرفند.

ضرورة إلزام مستشفيات الهلال ألاحمر الفلسطيني لتأمين التجهيزات الضرورية من آلات تصوير شعاعي أو صوتي أو مغناطيسي، وتجهيز أقسام الولادة بحواضن لحديثي الولادة، وليس الإهتمام فقد بتحسين شروط الفندقة.

ضرورة المتابعة الدورية للمستشفيات المتعاقد معها، والتأكد من الخدمات المقدمة للمرضى، والسماع للمرضى أنفسهم حول درجة اهتمام المستشفى بهم ، وزيارتهم في الغرف للإطلاع على وضعهم الصحي، وليس فقط الزيارة الدورية للإدارات وأقسام المحاسبة لتسوية الإوضاع الإدارية، دون شعور المريض بأن هناك من يتابع وضعه في هذه المستشفيات.

عدم التأخير في منح تحويلات للمستشفيات لمن يصنفون من أصحاب العمليات الباردة ، خصوصا أن التأخير أحيانا قد يضاعف من سوء حالته الصحية.

عدم وضع تعقيدات أمام النسوة اللواتي لديهن مشاكل ومخاطر في الحمل والولادة ، وإعطائهن تحاويل إلى مستشفيات مجهزة بتقنيات عالية بدلا من تحويلهن إلى مستشفيات الهلال الأحمر الفلسطيني، والإضطرار لنقلهن بحالة طارئة وخطيرة إلى مستشفى آخر كي تتم الولادة والمخاطر التي تصاحب ذلك.

هناك حاجة لتجمع عدلون لإعادة فتح مركز العيادة الذي كان بالأساس موجودا في تجمعهم بالقرب من مدرسة الأونروا " العوجا" وتم نقلها إلى تجمع الإنصارية وصعوبة وصول أهالي تجمع عدلون لهذه العيادة بسبب أرتفاع تكلفة المواصلات لها إذ تحتاج إلى مواصلات خاصة لها وليس هناك من مواصلات عامة لها.

ضرورة توضيح حقوق اللاجئين الفلسطينين من سوريا في المجال الصحي ، لما تواجهنا يوميا من مشاكل بهذا الخصوص،حيث يتم أحيانا إبلاغ المريض أنه لا بد من الرجوع إلى إدارات الأونروا في سوريا لتقديم التغطية الصحية لهم حسب ما تقدم في سوريا وعدم الأخذ في الإعتبار الفرق في تكاليف العلاج بين لبنان وسوريا، وعدم توافر الأموال الكافية لدى هؤلاء اللاجئين لدفع فروق العلاج.

ضرورة تحسين تقديمات قسم care"" خصوصا في العمليات ذات المبالغ المالية المرتفعة والتي تفوق بشكل كبير إمكانيات اللاجئين المالية.

حاجة الكثير من عيادات الأونروا لطبيبات نسائيات ، خصوصا أو الكثير من النسوة يرفضن الفحص والمعاينة لدى طبيب، وحصول الكثير من المشاكل بين الحين والآخربهذا الخصوص.

إننا في لجنة المتابعة العليا للجان الأهلية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ومن خلال متابعاتنا اليومية لقضايا اللاجئين الصحية، وإضطرارنا للتواصل مع مدراء المناطق او مع الأطباء مشرفي الصحة بالمناطق وأحيانا بشكل يومي ليلا أو نهار، نجد أنه من الضرورة الأخذ بما قدمناه من ملاحظات وتوصيات في سبيل تسهيل عمل إدارات المناطق والأقسام الطبية ومشرفيها، وتقديم خدمات طبية مناسبة لعموم اللاجئين الفلسطينيين سواء من لبنان وسوريا.

المصدر: وكالة القدس للأنباء