أكد رئيس الهلال الخيري الدنماركي محمد قيس، أن تفاعل الأقليات الإسلامية في الغرب مع حاجة بعض الدول العربية إلى المساعدة لمواجهة الحاجات الناجمة عن موجة البرد الشديد التي اجتاحت عددا من الدول العربية، كان جيدا وإن لم يستطع تغطية كافة الاحتياجات.

وأشار قيس في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، إلى أن مؤسسة "الهلال الخيري الدنماركي"، أسهمت بفعالية في حملة الوفاء الأوروبية "معا لشتاء دافئ"، التي قدمت مساعدات عينية للاجئين الفلسطينيين في جنوب تركيا ولبنان وأخيرا في قبرص.

وأكد أن مساعداتهم لا تقتصر فقط على الفلسطينيين وإنما تشمل مختلف دول العالم، لا سيما في الملمات الكبرى.

وأضاف: "العمل الخيري عندنا في الدنمارك بخير، والناس هنا يقبلون على العطاء لا سيما في المات الكبرى كما هو الحال في مسألة إعمار غزة، حيث تمكنا من إعادة ترميم 70 بيتا في غزة تضررت من الحرب الأخيرة على قطاع غزة، وأسسنا عيادة لطب الأسنان في القطاع بالمجان، والآن نكثف من عملنا لمساعدة اللاجئين الذين يتعرضون لمخاطر حقيقية بسبب سوء الأحوال الجوية"، على حد تعبيره.

المصدر: القدس برس