حداد بالداخل المحتل عقب حادث وفاة ثماني مرابطات
حالة من الحزن والذهول عمت الأراضي الفلسطينية بالداخل المحتل عام 1948، عقب حادث وفاة ثمانية من مرابطات المسجد الأقصى المبارك، ونعت عدة مؤسسات وهيئات ضحايا حادث الجرار الزراعي، أمس الثلاثاء.
وقالت مؤسسة "النقب للأرض والانسان" في بيان، اليوم الأربعاء، إن "الحادث الأليم وقع، بعد عملية إجرامية أهلكت مساحات واسعة من الزرع التابع للمواطنين العرب، نفذتها الجرارات الزراعية ذاتها في قرية حورة في النقب".
ودعت المؤسسة إلى الحداد في النقب والمشاركة في جنازات شهيدات الاقصى "والمطالبة بوقف ولجم الوحدات الاجرامية السلطوية التي تتعدى على بيوت ومزروعات اهلنا في النقب".
وحملت المؤسسة الشرطة الصهيونية المسؤولية الكاملة لحراستها الجرارات الزراعية ومرافقتها لها اثناء الحادث "رغم مخالفتها قواعد الامان وقوانين السير".
وتوفيت يوم أمس ثمانية نساء من سكان بلدة حورة في النقب، جراء حادث طرق وقع على مفرق "سقاطي" او ما يعرف بـ"لاهفيم" بالقرب من مدينة بئر السبع، بعد ان اطدمت شاحنة تقل جرارا زراعيًا بحافلة عائدة من المسجد الأقصى المبارك، مما أدى الى وفاة المرابطات المذكورات واصابة العشرات.
ومن المقرر أن تشيع جثامين المرابطات ظهر اليوم إلى مثواهن الأخير، في حين أصدرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانًا نعت فيه المرابطات، مشيرة الى أن " هذه الحادثة المؤلمة خلفت ثمان أخوات نحسبهن عند الله شهيدات".
كما نعت مؤسسة "البيارق" لإحياء المسجد الاقصى المبارك، وراعية مشروع "البيارق لشد الرحال إلى الأقصى" ، المرابطات، وقالت " ببالغ الأسى والحزن وقلوب تعتصرها الحسرة والألم ، ننعى ثلة المرابطات الثمان اللواتي قضين في حادث الحافلة ، أثناء عودتهن من رباطهن في المسجد الأقصى المبارك".
أضف تعليق
قواعد المشاركة