أشار المفوض العام لـ"الأونروا" بيير كراهينبول إلى وجود خيبة أمل كبيرة وواسعة في صفوف سكان قطاع غزة مع تأخر عجلة الإعمار، داعياً إلى أن يكون العام 2015 الجاري عام التغيير لقطاع غزة على مستوى الحصار والإعمار.

وقال كراهينبول: "هناك مئات الآلاف في غزة يعانون البرد والحصار وتباطؤ عملية الإعمار، الأمر الذي يُثير الكثير من القلق". وأضاف: "عملية الإعمار تسير ببطء شديد، و"أونروا" قدمت نحو 70 مليون دولار لصالح أربعة آلاف عائلة كبدائل إيجارات وإصلاحات جزئية للمنازل المتضررة من العدوان الإسرائيلي الأخير، وإن هذه الأموال ستنتهي قريباً، وعلى الدول المانحة إدراك هذا الخطر".

وشدد على أهمية تفعيل محاسبة المتورطين في الخروقات العسكرية التي ارتكبت ضد سكان قطاع غزة، قائلاً: "إن المحاسبة ستُعيد للناس حقوقهم، لاسيما وأن النازحين من منازلهم جراء العدوان تواقون إلى العودة إلى منازلهم وترك المدارس التي يأوون إليها منذ أشهر، خاصة بعدما تركت الحرب نحو 100 ألف فلسطيني بلا مأوى".

وتابع كراهينبول قائلاً: "إن مؤسسته بحاجة اليوم إلى 724 مليون دولار، مشيراً إلى أن هناك فجوة كبيرة بين ما هو متوفر من مال قليل في خزينة الوكالة وبين الاحتياجات الحقيقية على الأرض. وكان كراهينبول قد التقى خوسيه مانويل غارسيا، وزير الخارجية الإسباني، الذي زار قطاع غزة أمس.

المصدر: الأيام