مرّة: أوضاع فلسطينيي سورية في لبنان أكثر مأساوية من من اللاجئين في المخيمات اللبنانية
قال المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان، رأفت مرة لـ"فلسطين أونلاين"، إن "جل البحر ليس المأساة الأولى والأخيرة في مخيمات اللاجئين مع العاصفة الجوية الحالية، إذ إن الكثير من الأمور سجلت على صعد عدة في هذا المضمار".
وأضاف مرة أن العاصفة أدت لسقوط أسقف على ساكنيها، فيما أغلقت منافذ وشوارع معظم المخيمات، بسبب البنية التحتية المتهالكة والتي يمنع تجديدها أو تحديثها من أي جهة كانت بقرار حكومي لبناني.
وأوضح أن البنى التحتية لجميع المخيمات وعلى وجه الخصوص في مخيم صبرا وشاتيلا، وبرج البراجنة، وعين الحلوة، متهالكة، وتشكل الأمطار الغزيرة وسقوط الثلوج "فصلا جديدا من المعاناة لسكانها".
وأشار إلى أن "المجارير" الخاصة بنقل مياه الأمطار، والمصارف الصحية، لم تستوعب كميات الأمطار لرداءتها وقدمها، وهو الأمر الذي دفع حركة "حماس" لتشكيل لجان طوارئ من أجل اغاثة اللاجئين والنازحين وممن حاصرت المياه منازلهم.
وذكر أن "حماس" أرسلت مضخات متنقلة، وجرافات لمخيمات نهر البارد، لإنقاذ اللاجئين، ووزعت عليهم الأغطية، والوقود "المازوت" وبما توفرت لديها من إمكانيات.
وأشار مرة إلى أن أوضاع النازحين الفارين من سورية أكثر مأساوية من اللاجئين في المخيمات اللبنانية في ظل هذه الظروف، لانهم يعيشون بعيدا عن ما يمكن أن يساعدهم على تخطي هذا الأمر من ملابس وبيوت وأغذية، مع تقليص مستمر للأونروا من خدماتها تجاههم.
المصدر: فلسطين أونلاين
أضف تعليق
قواعد المشاركة