المنخفض الجوي الحاد يفاقم من معاناة اللاجئين الفلسطينيين في سورية

منذ 10 سنوات   شارك:

تتأثر المخيمات الفلسطينية في سورية بمنخفض جوي حاد ترافق مع تساقط الثلوج في العديد منها، ما أجبر بعض أهالي مخيم اليرموك للقيام بحرق نوافذ وأبواب منازلهم الخشبية للهرب من شبح البرد والصقيع.


إلى ذلك ذكر مراسل مجموعة العمل أن سعر طن الحطب من أجل التدفئة وصل إلى 350 $ وسعر حطب المنازل من النوافذ والأبواب وصل إلى 70$ في المخيم، يأتي ذلك في ظل منع إدخال المساعدات الغذائية والطبية للأسبوع الرابع على التوالي.


يذكر أن الجيش السوري النظامي والمجموعات الفلسطينية الموالية له يستمرون بمنع إدخال المحروقات والمواد والمستلزمات الطبية لليوم (551) على التوالي.


وفي سياق متصل ذكر غسان الحسن رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع سورية على صفحته الإلكترونية أن المساعدات الغذائية سيستأنف توزيعها على أبناء مخيم اليرموك اليوم الخميس، حيث نقل قوله عن علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية بعد لقاء جمعهما حسب وصف غسان الحسن.


يشار أن أهالي المخيم يفتقدون إلى الطعام، وأخذ البعض يقتات من المزروعات التي تنبتها قطرات الشتاء، الأمر الذي ينذر بكارثة جديدة يجتمع فيها البرد والجوع العطش.


أما في مخيم خان الشيح فلا تزال جميع طرقاته مغلقة ما عدا طريق زاكية والذي يتعرض لأعمال قصف وقنص متكررة، فيما لايزال التيار الكهربائي مقطوع مع فترات قليلة ومتقطعة تصل إلى بيوت المخيم، الأمر الذي دفع أبناء المخيم إلى البحث عن الحطب وجمعه للتدفئة خاصة مع ارتفاع أسعار الوقود وضعف الموارد المالية لأبناء المخيم.


مخيم خان الشيح


وكذلك يعاني الأهالي من بوادر أزمة في الخبز بفعل تشديد حواجز الجيش النظامي على مرور الخبز عبرها، ومن جانب آخر قامت هيئة فلسطين الخيرية بتوزيع الحطب على بعض العائلات في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، فقد أجبر شح المحروقات الأهالي إلى العودة للطرق البدائية في التدفئة، حيث أصبحت مدافئ الحطب هي الملجأ الوحيد للأهالي في ظل المنخفض الحاد الذي تتأثر فيه سورية هذه الأيام.

وفي ذات السياق تعاني آلاف العائلات الفلسطينية التي هُجرت من مخيماتها بسبب القصف والحصار والاشتباكات إلى مناطق متفرقة من سورية، حيث يعيش معظم أهالي مخيم اليرموك، ودرعا، وحندرات، والسبينة، والحسينية خارج منازلهم وذلك بعد أن اضطروا لتركها إثر الاشتباكات التي دارت فيها خلال الأشهر الماضية، حيث يعانون من أزمات معيشية حادة تتركز في صعوبة تأمين مساكن بديلة خاصة مع ارتفاع إيجاراتها، بالإضافة إلى شح وغلاء المحروقات.



السابق

الحصار والبرد يجبران أهالي اليرموك على تحطيم أثاث منازلهم بحثاً عن الدفء

التالي

مجموعة العمل: ما لا يقل عن "27933" لاجئاً فلسطينيا سورياً وصولوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرةً


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

محمود كلّم

42 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا !!!

من الصعب على الذاكرة بعد مرور 42 عاماً على المجزرة، استرجاع أدق التفاصيل التي تبدو ضرورية لإعادة تقييم مجريات الأحداث، والخروج مع … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون