أسابيع أوروبية للمطالبة برفع الحصار عن غزة
تستعد الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بالمشاركة مع عشرات المؤسسات العاملة في القارة الأوروبية لتنظيم عشرات الفعاليات التضامنية مع قطاع غزة، بدءا من 27 من كانون أول- ديسمبر الجاري، الموافق للذكرى السادسة لحرب الفرقان.
وقالت الحملة الأوروبية في بيان صحفي لها الخميس (18-12)، إن "الأسابيع الأوروبية لأجل غزة، ستبدأ في 27 من الشهر الجاري، حتى 18 من يناير المقبل.
وستنطلق الفعاليات في عشرات المدن الأوروبية، للتضامن مع المواطنين المحاصرين في غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح البري، والمسارعة في إعادة الإعمار، إلى جانب الدعوة لمنح سكان القطاع حقهم في ميناء بحري يربط غزة مع أنحاء العالم، بما يضمن لهم حقوقهم الأساسية، ومنها حقهم في التنقل والعيش بكرامة.
وأوضحت الحملة الأوروبية، أن قطاع غزة وبعد ثلاث هجمات عسكرية صهيونية، بات يشهد واقعاً إنسانياً صعباً للغاية، وتشديدا غير مسبوق للحصار المفروض على القطاع منذ ثماني سنوات.
وأكدت في الوقت ذاته على أن الأوضاع في قطاع غزة تستدعي التحرك الفوري والعاجل من كافة الأطراف الدولية، لإنقاذه من تداعيات الحصار والهجمات العسكرية المتتالية، والتي أصابت القطاعات الحيوية بشللٍ شبه تام.
وشددت الحملة في بيانها على ضرورة إيقاف سياسة العقاب الجماعي بحق المليون ونصف المليون مواطن في قطاع غزة، والعمل على كسر الحصار الخانق الذي بات يهدد حياة المواطنين بشكل كبير أكثر من أي وقتٍ مضى، لا سيما عقب الحرب الأخيرة.
وكانت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، قد دعت على مدار العام الحالي لسلسلة من أيام التضامن مع غزة شملت المئات من الفعاليات والتظاهرات في العشرات من المدن والعواصم الأوروبية كان آخرها في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث دعت الحملة خلالها إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لكسر الحصار عن غزة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة