حملات شعبية للمحافظة على عين الحلوة
التجارب المريرة التي عاشها مخيم عين الحلوة خلال حروب «الأخوة الأعداء» والاغتيالات والتفجيرات والإشكالات، عدا عن الاتهامات التي وجهت إليه كقاعدة لإيواء مطلوبين، جعلت الاهتمام بالقضايا العامة تنعكس في الشارع الفلسطيني مبادرات شبابية وشعبية أهلية فرضت نفسها، وحجزت نوعاً من الشراكة بين القوى السياسية الفصائلية وبين هيئات شعبية ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والأهلي في المخيم.
ويؤكد أمين سر «المبادرة الشعبية» عاصف موسى أن أمن عين الحلوة من أمن صيدا ولبنان. وأننا نرفض أي عمل أمني يخرج من المخيم باتجاه أي جهة لبنانية، إن كان جهازاً أمنياً أو جيشاً أو غيره».
الناشط الشبابي الفلسطيني عصام الحلبي يشير إلى خصوصية الوضع الفلسطيني كشعب لاجئ يعيش في الشتات ضمن المخيمات خارج الوطن الأم فلسطين. إضافة إلى حياة اللجوء القسري لتي تتسم بالصعوبة والقسوة والظلم لعدة أسباب، منها ضيق مساحة المخيم وكثافة سكانه، وانعدام فرص العمل والحرمان من الحقوق المدنية والاجتماعية والإنسانية، يضاف إليها القلق الدائم على المستقبل.
مسؤول «لجان حق العودة» فؤاد عثمان، يشير إلى بروز حسّ المسؤولية عند الجميع في إدارة الشأن، حفاظا عليها كعنوان لحق العودة، ففي ظل استهداف المخيمات الفلسطينية برزت مبادرات أهلية وشعبية، تهدف للحفاظ على هذه الشرائح من العبث والاستهداف.
المصدر: السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة