أهالي اليرموك يستغيثون لفك الحصار عن المخيم

منذ 11 سنة   شارك:

وجه أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وممثلو القوى والفصائل الفلسطينية بالمخيم رسائل "نجدة” لعدة شخصيات سياسية ودولية، طالبوا فيها بضرورة فك الحصار عن المخيم، وإعادة الحياة بداخله إلى طبيعتها.

وحذرت الرسائل الموجهة من الاستمرار في سياسة "كف اليد” عن معاناة المخيم، وهو يواجه الموت المحقق بسبب نفاد أبسط مقومات الحياة بداخله، من مياه وغذاء وكهرباء وأدوية ومرافق طبية وصحية

ونقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية عن نجيب عبد الله من مسؤولي لجان مطالب المخيم قوله إن الرسائل وجهت إلى كل من سفير دولة فلسطين في دمشق محمود الخالدي، ومدير وكالة الغوث الدولية، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفن ديموستورا، والمدير العام لمؤسسة اللاجئين العرب الفلسطينيين في سوريا.

وأوضح أن الرسائل بمثابة "كتب نجدة” لإنقاذ مخيم اليرموك من الموت المحقق لسكانه، في ظل استمرار الحصار المطبق عليه، مع انقطاع المياه عنه، ونفاد الأغذية والأدوية منذ أشهر طويلة.


وأشار إلى أن الرسائل المتجهة للسفير الفلسطيني طالبت بضرورة العمل بصورة حقيقية لرفع الحصار، وتنفيذ الاتفاقات الموقعة لتجنيب اليرموك حالة الصراع الدائر، وإخراجه من حالة الرد والرد المقابل على من تواجد فيه من مسلحين.

ولفت إلى أن الرسائل الموجهة إلى المسؤولين والمبعوثين الدوليين شملت دعوات إدخال السولار، والغذاء، والمياه الصحية، والغاز الطبيعي، مشيرًا إلى أن الامتثال لهذا الطلب من شأنه أن يحمي حتى الطبيعة في المخيم التي تتآكل بسبب لجوء الأهالي لقطع الأشجار لصنع الطعام.

بدوره، قال رئيس المجلس المدني في المخيم فوزي حميد إن أكثر من خمس رسائل وجهت في الأسابيع الأخيرة إلى المسؤولين المعنيين، كان آخرها مذكرة إلى أمين فرع فلسطين في المخابرات السورية المسؤول عن المخيم.

وأضاف أن ممثلي المجلس المدني والفصائل والقوى الفلسطينية داخل المخيم لم يصلها أي رد يذكر من كل الجهات التي وجهت إليها الرسائل، معربًا عن أسفه حيال ذلك.

وأوضح أن المخيم "يموت موتًا بطيئًا”، دون أن يحرك أي أحد ساكنًا، محذرًا في ذات الوقت من سياسة "كف اليد” عن أوضاع ومعاناة المخيم، ومطالبًا بإنهاء معاناة المخيم فورًا ودون أي بطء أو تأخير.

ولفت إلى أن ما بين جوانب الرسائل المرسلة مطالبات برفع الحصار، وزيادة أعداد الأيام التي يوزع فيها الغذاء عن ثلاثة أيام، وتسهيل حركة العجزة والمعاقين ومتطلباتهم، وإدخال الغاز الطبيعي، مشددًا على أن كل المطالب إنسانية لا تستحق الكثير من الإجراءات والاتفاقات.

ويعتبر مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وهو محاصر لليوم 477 على التوالي من قبل النظام السوري وفصائل فلسطينية موالية له، على رأسها الجبهة الشعبية-القيادة العامة-، ويعيش فيه أكثر من 20 ألف لاجئ حتى اللحظة، ارتقى من بينهم العشرات جوعًا بسبب الحصار، وغياب الأدوية والمؤسسات الصحية.

المصدر: وكالات



السابق

استهداف سيارة بعبوة ناسفة في مخيم اليرموك يسفر عن أربع ضحايا وعدد من الجرحى

التالي

غزة: تماثيل تحاكي النزوح


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صبرا وشاتيلا… حين يصبح الوطن غطاءً للقتل!

هناك لحظات في التاريخ تُصعق فيها الكلمات، فلا يجد المرء ما يعبر عن الصدمة إلا الصمت. هكذا شعرت وأنا أقرأ تصريحات في جريدة اليمين ا… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير