جيش الاحتلال يحول قرى بأكملها إلى ساحات تدريب محاكاة لحرب قادمة
هُرع المواطنين الفلسطينيين في منطقة الجليل السفلي شمال فلسطين المحتلة عام 48، على إثر اقتحام قراهم من قبل آليات عسكرية إسرائيلية ثقيلة، خلال الأيام الماضية، دون سابق إنذار، وألحقت أضرار جسيمة بأشجار الزيتون.
وذكرت مصادر فلسطينية في بلدتي عرابة ودير حنا، أن دبابات وناقلات جند ومركبات عسكرية ومعدات ثقيلة اقتحمت بشكل مفاجئ القريتين لتدريب جنود الاحتلال على القتال في القرى اللبنانية وغيرها.
وعبر سكان القريتين عن معاناتهم من الاقتحامات المتكررة لقراهم من قبل الجيش الإسرائيلي بحجة التدريبات العسكرية وما تلحقه من أضرار جسيمة للمزروعات وإتلاف للمحاصيل وتدمير للأشجار والبنى التحتية، وخاصة أنها تأتي قبل أيام معدودة من إحياء فلسطينيي الداخل الذكرى الـ 38 ليوم الأرض.
وأشاروا إلى أن حالة من الذعر سادت سكان البلدة لا سيما الأطفال بسبب أصوات الرصاص والقذائف وأصوات جنود الاحتلال.
ولوحظت تحركات ومناورات عسكرية واسعة لجيش الاحتلال بمحاذاة الحدود الفاصلة بين الجولان المحتل وسوريا، وعلى طول الشريط الحدودي مع لبنان وسط تحليق مكثف للطيران الحربي على علو منخفض.
وفي النقب جنوب فلسطين المحتلة، قام جيش الاحتلال بتدريبات مماثلة في القرى العربية هناك، بالقرب حدود قطاع غزة.
وبحسب شهود عيان، فقد كانت التدريبات بالذخيرة الحية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة