فلسطينيو أوروبا يتدارسون سبل التصدي للعدوان الصهيوني على الأقصى

منذ 11 سنة   شارك:

تنادت العديد من المؤسسات الفلسطينية في القارة الأوربية إلى لقاء عاجل بعد غد الأحد 19 تشرين أول (أكتوبر) الجاري في مدينة روتردام الهولندية لتدارس كيفية التصدي للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك.

هذا ودعا تجمع أوروبيون من أجل القدس خطباء المساجد في القارة إلى تخصيص خطبة اليوم الجمعة للتذكير بالمسجد الأقصى وما يتهدده من أخطار. كما وتحضر العديد من المؤسسات الفلسطينية إلى إعتصامات في المدن الاوربية لأجل قضية القدس والأقصى، وقد بدأ ذلك بدعوة إلى الاعتصام مساء اليوم الجمعة (17-10) أمام مقر وزارة الخارجية الألمانية في بريلين احتجاجا على الانتهاكات التي ينفذها الاحتلال بحق الأقصى.

وقد رصدت تقارير لمؤسسات دولية جملة الاعتداءات التي قام بها الاحتلال ضد القدس والمسجد الأقصى خلال العام الجاري في عدة وجوه.

ففي تقرير توثيقي يرصد الاعتداءات على المسجد الأقصى، أكدت "مؤسسة القدس الدولية" أن زيادة عدد الحفريات أسفل المسجد الأقصى ومحيطه لم تعد مسألة ذات أولوية بالنسبة إلى دولة الاحتلال ومؤسساتها الصهيونية بعد أن تشعبت وانتشرت في الجهات الغربية والجنوبية والشمالية للمسجد، وانتقلت عوضًا عن ذلك إلى مرحلة العمل على ترميم المواقع القديمة وتأهيلها كقاعات واسعة لاستقبال الزوار، علاوة على تجهيز البنى التحتية اللازمة لتحويل "المدينة اليهودية التاريخية" (مدينة داود) التي يبنيها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه وتحويلها إلى المزار السياحي الأول في الكيان الصهيوني.

وقد استقر عدد الحفريات والأنفاق في محيط المسجد الأقصى حتى الآن، على 47 حفرية: 25 منها في الجهة الغربية، و17 منهافي الجهة الجنوبية، و5 في الجهة الشمالية.

من أبرز التطورات التي رصدها التقرير، التقدم الملحوظ في عمليات بناء "بيتشتراوس" الذي لا يبعد عن الأقصى سوى 50 مترًا من جهته الغربية، حيث أتمت "الشركة لتطويرالحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس" واجهة المشروع الجنوبية المطلة على حائط البراق بالكامل.

و"بيتشترواس" هو مبنى ومركز توراتي بمساحة 944 مترًا مربعًا، ارتفاعه من الأمام طبقتان ومن الخلف أربع طبقات، ويحوي هذا البناء مدرسة دينية وكنيسًا يهوديًّا، ومركز عمليات متقدمًا للشرطة، وقاعات للإثراء التهويدي حول ما يسمونه "إرثالمبكى"، وقاعة استقبال كبيرة بفناء رحب، ومداخل عريضة ومتعددة لزوار النفق الغربي و"مركز قافلة الأجيال"، وعشرات الوحدات الصحية "حمام اتعامة"،وغرف التشغيل والصيانة.

وشهد شهر تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، اقتحامات صهيونية متعددة للمسجد الأقصى المبارك تدل على التخطيط السابق لهذه الأفعال، والتنسيق بين الجماعات اليهودية المتطرفة والجهات الأمنية والعسكرية الصهيونية.

فقد اقتحمت مجموعات يهودية متطرفة باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني. وأثارت الاقتحامات المتعاقبة للمسجد الأقصى تحذيرات من مخطط صهيوني لتقسيمه.

وقامت قوات الاحتلال بتسهيل عمليات الاقتحام بعدما فرضت إجراءات أمن مشددة في محيط المسجد الأقصى وعند أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة.

وأفادت تقارير عديدة أن الفلسطينيين باتوا يخشون من سعي سلطات الاحتلال إلىفرض تقسيم زمني عبر تمكين المجموعات اليهودية ـ التي تقول إنها تسعى لإعادة بناء "الهيكل" على أنقاض المسجدالأقصى- من التواجد بشكل دائم صباح كل يوم في باحات المسجد خلال هذه الشهر.

المصدر: روتردام - المركز الفلسطيني للإعلام



السابق

عين الحلوة بين أربعة ملفات ثقيلة: هواجس الأمن المفقود.. وهموم المعاناة الحياتية

التالي

الصليب الأحمر الدولي يتمكن من إدخال كميات محدودة من المساعدات الطبية إلى مخيم اليرموك


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير