عقدت قيادة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في لبنان بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين في بيروت أول أمس السبت، بحثت القيادة السياسية الأوضاع الفلسطينية في لبنان والأوضاع العامة في المنطقة واصدرت البيان التالي:

اولاً: ثمنت عقد الحكومة الفلسطينية اجتماعها الدوري في قطاع غزة مما يعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية ويساهم في الاسراع في اعادة اعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه وفتح كافة المعابر.

ثانياً: الادانة بشدة لجريمة اغتيال الشهيد وليد ياسين وسقوط عدد من الجرحى في مخيم عين الحلوة واعتبارها محاولة مشبوهة لضرب الامن والاستقرار في المخيم واستهداف للعمل الفلسطيني المشترك وخصوصاً القوة الامنية المشتركة.

ثالثاً: نؤكد دعمنا للقوة الامنية المشتركة وضرورة تفعيل دورها في حفظ الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوه بما فيها متابعة التحقيق في قضية اغتيال الشهيد وليد ياسين واستدعاء المشتبه بهم وتوقيف ومحاسبة من يثبت تورطه في الجريمة لتأخذ العدالة مجراها.

رابعاً: رفع الغطاء السياسي عن كل من يثبت تورطه في الجريمة وتقوم لجنة التحقيق برفع تقارير دورية للقيادة السياسية حول مجريات التحقيقات.

خامساً: دعم اخواننا النازحين من سوريا ورفض قرار الانروا المتعلق باسقاط اكثر من 1100 عائلة من برنامج الاغاثة والمساعدة الشهرية، ونؤكد على مواصلة العمل بكل الوسائل والأشكال السلمية الجماهيرية والضغط لأجبارها على التراجع عن هذا القرار الجائر والتحذير لابناء شعبنا الفلسطيني من مؤامرة ومخاطر الهجرة الوقوع فريسة بيد السماسرة تجار البشر وركوب زوارق الموت والتحذير من خطورة هذه الظاهرة التي تمس النسيج الفلسطيني وتهدف الى انهاء قضية اللاجئين وحق عودتهم وتشتيتهم في اصقاع العالم.

سادساً: التأكيد على ان المخيمات الفلسطينية في لبنان والفصائل الوطنية والاسلامية كانت وستبقى الحريصة والملتزمة بالأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية وجوارها والحفاظ على العلاقات الاخوية اللبنانية الفلسطينية وتعزيزها وتطويرها والتعاون على كافة المستويات، وستقف موحدة بوجه كافة اشكال زرع بذورالفتنة والفرقة.

سابعاً: نتقدم من كافة ابناء شعبنا الفلسطيني وذوي الشهيد وليد ياسين بخالص التعازي والتمنيات للجرحى بالشفاء لعاجل.

المصدر: وكالات