«عين الحلوة» و«فتح» شيّعا ياسين خارج المخيم.. عقل يشير الى خيوط قد تقود الى الفاعلين
قال الناطق بإسم عصبة الأنصار الاسلامية الشيخ ابو الشريف عقل انه حتى الآن» لا توجد معلومات تشير الى متهم بعينه في جريمة اغتيال العنصر في حركة فتح وليد ياسين « في مخيم عين الحلوة الأربعاء، وانما «هناك خيوط قد تقود الى الفاعلين الذين هم بلا شك خارج الاجماع الاسلامي والفلسطيني «.
واثر اجتماع اللجنة الأمنية العليا المشرفة على امن المخيمات في مقر القوة الأمنية المشتركة في المخيم مع لجنة التحقيق التابعة لها لوضع ممثلي القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية في صورة التحقيقات الجارية في جريمة اغتيال ياسين، قال عقل: «هذا عمل لا يقره شرع ولا خلق ولا دين، ونحن في الحقيقة مصرون بكل اطيافنا السياسية، اسلامية ووطنية، ان نكشف ملابسات هذا الحادث وان نجلب الجناة حتى يعاقبوا العقاب اللازم. ولكن لغاية هذه الساعة لا توجد معلومات تشير الى متهم بعينه، انما ما استطيع ان اجزم به ان القوى الاسلامية وتجمع الشباب المسلم دانوا بأشد العبارت هذه الجريمة النكراء وكذلك القوى الوطنية والفلسطينية دانت هذه الجريمة النكراء«.
واضاف: «ان الفاعل هو اداة لجهات خارجية عدوة لشعبنا ولمخيمنا يهمها دائما ان تعبث بأمن المخيم وبأرواح الآمنين وامنهم وارزاقهم، اذا كانت هذه الرسالة التي يريدون ان يوصلوها ايضا نقول لهم ان رسالتنا هي اننا سنحافظ على هذا المخيم بأغلى ما نملك ولن نسمح لكائن من كان ان يعبث بأمن المخيم سنكون لهم بالمرصاد وباذن الله ستكشف ملابسات هذا الحادث وسينال كل عقابه بما يستحق«..
وحول ما توصلت اليه التحقيقات قال : «لغاية الآن، الخيط ليس دليلا ونحن في شرعنا لا نستطيع ان نظلم احدا ولا نستطيع ان نقول ان فلانا متهم الا بناء على بينة وهذه البينة يجب ان تكون يقينية، لغاية هذه الساعة لا يوجد يقين ولا يوجد متهم بعينه انما هناك خيوط قد تقودنا الى الفاعلين الذين هم بلا شك خارج الاجماع الاسلامي والفلسطيني والكل هذه المرة سيتحمل مسؤوليته من اجل ايقاف هذا المسلسل العابث الذي لا يخدم الا العدو الصهيوني«.
الى ذلك،شيع العنصر في فتح وليد ياسين الى مثواه الأخير ظهر الجمعة ودفن في مقبرة صيدا الجديدة في سيروب خارج المخيم في موكب تقدمه عدد من قياديي حركة فتح. وسبق ذلك نقل الجثمان من مستشفى لبيب الطبي الى منزل ياسين في حي الرأس الأحمر داخل المخيم لبعض الوقت حيث ودعته العائلة وسط صيحات التكبير والدعوات لكشف الفاعلين والاقتصاص منهم.
وكان مخيم عين الحلوة استعاد حياته الطبيعية وحركته شبه المعتادة وان بقيت نسبيا مشوبة ببعض الحذر تأثرا بما جرى.
المصدر: المستقبل
أضف تعليق
قواعد المشاركة