قصف عنيف بالبراميل المتفجرة يستهدف محيط مخيم خان الشيح بريف دمشق
قام الطيران الحربي باستهداف المزارع الملاصقة لمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بالعديد من البراميل المتفجرة مما أدى انتشار حالة من التوتر في صفوف أهالي المخيم خاصة بعد تعرض مخيمهم لقصف متكرر بالبراميل المتفجرة خلال الأيام الماضية،ومن جانب آخر ذكر مراسلنا داخل المخيم نبأ عودة التيار الكهربائي بعد انقطاع دام يوماً كاملاً، فيما أكد بأن شبكة الإتصالات الخلوية والأرضية وخدمة الأنترنت تعمل بشكل جيد داخل المخيم، أما من الجانب الإغاثي فقد قامت يوم أمس هيئة فلسطين الخيرية بتوزيع لحوم الأضاحي على جميع سكان المخيم بما فيهم النازحين إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة.
إلى ذلك مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لقصف عنيف استهدف ساحة الريجة والشارع الرئيسي منه فجر الأمس مما أدى إلى وقوع أضرار مادية في ممتلكات الأهالي، وفي سياق متصل تعرضت المسنة "فطوم قضى باشي" للإصابة برصاصة قناص بيدها، حيث أصيبت أثناء استئناف وكالة الأونروا توزيع المساعدات الغذائية على الأهالي المحاصرين منذ أكثر من 15 يوماً، فيما يستمر انقطاع المياه عن منازلهم منذ حوالي الشهر، والكهرباء منذ أكثر من عام ونصف.
أما في حلب فقد اندلعت اشتباكات عنيفة على مشارف مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين بين قوات المعارضة السورية والجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له حيث يسعى الجيش النظامي إلى قطع الطريق أمام قوات المعارضة السورية لمنعها من الدخول إلى مركز حلب ومناطق سيطرتهم، وبالمقابل تسعى قوات المعارضة السورية للحفاظ على مخيم حندرات والمناطق المحيطة به لما لهذه المناطق من أهمية استراتيجية، إلى ذلك شهد مخيم حندرات في الأيام القليلة الماضية اشتباكات مباشرة بين الطرفين بعد تقدم الجيش النظامي باتجاه المخيم، وذلك قبل أن يصل لقوات المعارضة السورية تعزيزات كبيرة أدت الى تراجع الجيش النظامي وتكبيده خسائر كبيرة،.
يشار أن مخيم حندرات الذي كان يسكنه نحو عشرين ألفاً من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين هجره ساكنوه يوم 27/4/2013 بسبب الاشتباكات والقصف المتكرر الذي استهدفه، حيث شردوا واستبيحت ممتلكاتهم وقصفت ودمرت بيوتهم وسقط عدد من الضحايا والجرحى من أبناء المخيم.
وفي لبنان منعت السلطات اللبنانية ابن المتوفى الحاج ابو علي رمضان من الدخول إلى الأراضي اللبنانية لاستلام جثته ودفنها بسبب الإجراءات التي اتخذتها والتي تحد من دخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين إلى لبنان حيث تفرض شروطاً محددة لدخول الفلسطينيين من سورية إليها تكاد لا تنطبق على معظمهم، علماً أن جثة الحاج أبو علي رمضان وهو لاجئ فلسطيني سوري مهجر إلى لبنان موجودة في مشفى بعبدا الحكومي منذ أحد عشر يوماً.
وتجدر الإشارة إلى أن حوالي 44 ألف لاجئ فلسطينيي سوري في لبنان يعانون من وضع قانوني وصحي وتعليمي مزري.
أضف تعليق
قواعد المشاركة