700 لاجئ من فلسطينيي سورية غريق في المتوسط بأقل من شهر
أصدرت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، تقريراً توثيقياً خاصاً بأهم حوادث غرق اللاجئين الفلسطينيين في البحر الأبيض المتوسط، في عام. وغطى التقرير، الذي جاء في 39 صفحة، الفترة الممتدة بين صيفي 2013 و2014.
وفي أحدث الأرقام، سجل التقرير غرق 700 لاجئ، معظمهم من السوريين، والفلسطينيين السوريين، وفلسطينيي قطاع غزة، بين 24 أغسطس/آب، و15 أيلول/سبتمبر، فقط.
وتطرق التقرير إلى أرقام المنظمات الدولية، فقال إنّ المفوضية العليا للاجئين رصدت مقتل 1900 مهاجر غير شرعي، في رحلات المتوسط. في حين أكدت منظمة الهجرة الدولية، أنّ عدد الغرقى منذ بداية عام 2014، يصل إلى 3000 مهاجر.
وركز التقرير على الأسباب التي دفعت باللاجئين الفلسطينيين إلى الهجرة. وأهم تلك الأسباب الحرب السورية، التي هجّرت 270 ألف لاجئ فلسطيني داخل سورية، و80 ألفاً إلى خارجها.
كما كشف عن طرق الوصول إلى أوروبا، ومنها الطرق البحرية، عبر "مراكب الموت"، من مصر وليبيا وتركيا باتجاه إيطاليا. بالإضافة إلى الطرق البرية من تركيا باتجاه بلغاريا واليونان.
وحدد التقرير حادثتين رئيسيتين، مثلتا أكبر مأساتين في حركة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا: الحادثة الأولى في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2013، وفيها غرق قارب قبالة شواطئ مالطا، ولامبيدوزا الإيطالية، على متنه 450 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال. وتمكنت القوارب المالطية والإيطالية من إنقاذ 238 شخصاً فقط، فيما فقد 212.
والحادثة الثانية جرت في السادس من سبتمبر/أيلول 2014، مع غرق مركب على متنه 400 راكب، من سورية وفلسطين وجنسيات أخرى، قبالة السواحل الإيطالية. فيما أكدت مصادر حقوقية، أنّ المركب جرى إغراقه عمداً من قبل المهربين، عقاباً للمهاجرين على احتجاجهم حيال ظروف نقلهم.
فيما أورد التقرير جداول تحدد أسماء الناجين والضحايا والمفقودين في الحادثة الأخيرة.
المصدر: العربي الجديد
أضف تعليق
قواعد المشاركة