وزير فلسطيني: خطط إعمار غزّة جاهزة

منذ 11 سنة   شارك:

 العربي الجديد- قال وزير الأشغال العام والإسكان بحكومة التوافق الفلسطينية، مفيد الحساينة، إن لجنة إعادة إعمار قطاع غزة التي شكلها مجلس الوزراء الفلسطيني أعدت خططاً لإعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة بشكل كامل، حيث ستبحث خلال مؤتمر المانحين الذي ينعقد الشهر المقبل بالعاصمة المصرية القاهرة.
وعلى هامش اجتماع عقده مع رجال أعمال فلسطينيين وممثلين عن الغرفة التجارية الفلسطينية في مدينة غزة، مساء اليوم الثلاثاء، أكد الحساينة، لوكالة الأناضول، أن "رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد لله، ومجلس الوزراء، اعتمدا الخطط التي أعدتها لجنة الإعمار".
وأشار الوزير الفلسطيني إلى أنه "سيتم بحث ومناقشة هذه الخطط في المؤتمر الذي ستعقده الدول المانحة برئاسة النرويج ومصر لإعمار غزة الشهر المقبل".
وأوضح أنه استمع خلال اجتماعه مع رجال أعمال فلسطينيين في غزة والممثلين عن القطاع الخاص، اليوم، إلى توصياتهم المتعلقة بإعادة بناء المصانع وتعويض القطاع الخاص الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به جراء الحرب الأخيرة.
ويأتي عقد هذا الاجتماع بعد أربعة أيام من حديث تقارير إخبارية عن حالة غضب واستياء انتابت القطاع الخاص بقطاع غزة إثر تداول أخبار تفيد بعزم مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سيري، استقدام 250 إلى 500 مراقب دولي للإشراف على إعادة إعمار غزة للحيلولة دون وصول مواد البناء إلى حركة حماس.
وشنت إسرائيل في السابع من يوليو/تموز الماضي حرباً على قطاع غزة، استمرت 51 يوماً، وتسببت في مقتل 2159 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 11 ألفاً آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية، فضلاً عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق إحصائيات لوزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية.
ووفق أرقام فلسطينية رسمية فإن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تدمير نحو 500 منشأة اقتصادية، تجاوزت الـ"3" مليار دولار أمريكي.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 أغسطس/ آب الماضي، إلى هدنة، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن، مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.
وبعد مرور نحو شهر من اتفاق وقف إطلاق النار، يقول مسؤولون فلسطينيون إن إجراءات رفع الحصار عن غزة، لم تبدأ، وإن الحركة التجارية على المعابر لم تشهد أيّ تغيير.

 

 

 

 



السابق

غزة تعاود تصدير منتجاتها بعد الحرب.. والزراعة في المقدمة

التالي

غزة تستنجد لإغاثة مكتباتها التي دمرها الاحتلال


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صرخة لم تُدفن: ماذا يعني أن تكون نزار بنات؟

في حكايةٍ تبدو عابرة عن ديكٍ صمتَ إلى الأبد، تتخفّى مأساةٌ يعرفها كلُّ من عاش في أرضٍ اعتادت أن تُسكت الصوت قبل أن تُصغي إليه. لم … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون