قالت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا : إن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين تعرض أمس الثلاثاء لقصف مدفعي بقذائف الهاون, ما أدى لحدوث أضرار جسيمة في ممتلكات المواطنين.

وأضافت المجموعة  أن اللاجئ أحمد الدربي من سكان مخيم النيرب، قضى متأثراً بجراح أصيب بها إثر الاشتباكات بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي بحلب.

و تعرضت مدرسة المعتصم في الزاهرة القديمة بدمشق يوم أمس، لسقوط قذيفة مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى بينهم أطفال.

يشار إلى أن المدرسة تأوي عدداً من أهالي مخيم اليرموك الذين خرجوا منه بعد سيطرة مجموعات الجيش الحر على المخيم.

وفي سياق متصل, أكد رئيس وفد منظمة التحرير لمخيم اليرموك أحمد مجدلاني على ضرورة الالتزام بما أكدته الفصائل الـ14 وقيادة منظمة التحرير بالتمسك بالمبادرة الفلسطينية ورفضها القاطع للحل العسكري لإنهاء أزمة مخيم اليرموك والاستمرار بالحوار والتفاوض، باعتباره الحل الأنجع لتجنيب أهالي المخيم ويلات وكوارث تسعى لها أطراف عدة.

من جانب آخر, يستمر الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك لليوم (257) على التوالي حيث يقوم الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة بمنع إدخال المواد الطبية والغذائية إلى داخل المخيم مما تسبب بتردي الأوضاع الصحية والمعيشية داخله بشكل كبير، خاصة مع انتشار التجفاف واليرقان في صفوف الأهالي.

ويذكر أنه سجل خلال الأشهر الماضية (136) ضحية قضت بسبب نقص التغذية والرعاية الطبية بسبب الحصار عليه.

وفي مخيم درعا للاجئين شهدت أطراف المخيم يوم أمس اشتباكات بين الجيش النظامي ومجموعات من الجيش الحر، في ظل ارتفاع حدة الأعمال العسكرية .

وتشهد المخيمات الفلسطينية في سوريا أوضاعا معيشية صعبة في ظل استمرار القصف الشبه يومي عليها, بالإضافة للنقص الحاد في المواد الغذائية والطبية.