بلدية الغبيري تحيي ذكرى «صبرا وشاتيلا»
أقيم في قاعة «رسالات» في مركز بلدية الغبيري الثقافي، احتفال في ذكرى مرور 32 عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا، حضره سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، أمين سر فصائل منظمة التحرير وحركة فتح في لبنان فتحي أبو العردات، وأهالي ضحايا مخيم شاتيلا.
وألقى محسن أبو رمضان كلمة غزة من فلسطين فقال: شعبنا رغم الدم والتضحيات، جذوره راسخة في أعماق التاريخ ولن يستكين رغم جرائم الحرب المنهجية من قبل دولة الاحتلال. وقال رئيس بلدية الغبيري أبو سعيد الخنسا: «ما جئنا هنا لنبكي على مجزرة وإن كانت أليمة، بل لنقول إن دولة مغتصبة بنيت على المجازر والقتل والتدمير سوف تنتهي عاجلاً أم آجلاً».
وقال دبور: «اقترب فجر الحق لفلسطين الراسخة منذ آلاف السنين. والقدس ستبقى وستكون رغم كل ما يخططه المشروع الصهيوني القائم على تحطيم ارادة الشعب الفلسطيني من خلال استمراره في ارتكاب المجازر». ونبه الى ان «فلسطين تواجه تحديات كبيرة، فلنوحد موقفنا النضالي ونستمر بمشروعنا الوطني وبانتزاع حقنا بالحرية والتحرر والاستقلال الكامل والعودة بكافة الوسائل التي كفلتها لنا الاعراف الدولية» .
وتابع: لبنان كما عهدتنا، سنبقى داعمين للسلم الأهلي، أوفياء لدماء الشهداء، أوفياء لهذا البلد، وسنبقى متمسكين بحقنا في عودتنا الى وطننا رافضين كافة أشكال التوطين والتهجير .
وألقى مورسيو موسلينيو كلمة المتضامنين الاجانب: «وفد كي لا ننسى»، فقال: «حضرنا كي لا ننسى اي جريمة ارتكبها الكيان الاسرائيلي، مؤكدين الاستمرار في الوقوف الى جانب قضية فلسطين في كافة البرلمانات والمؤسسات الدولية الى ان يُعاقب مجرمو المجازر التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني».
وجدد محمد أبو ردينة، باسم عوائل الشهداء، المطالبة بـ«محاكمة القتلة» .
واختتم المهرجان بمسيرة باتجاه مقبرة المجزرة ووضعوا الأكليل على النصب التذكاري وقرأوا الفاتحة.
المصدر: المستقبل
أضف تعليق
قواعد المشاركة