استنفار سياسي في صيدا ومخيماتها لحمايتها من التوترات
تشغل مسألة ترسيخ الوضع الأمني في صيدا ومنطقتها والمخيمات والحفاظ على حال الهدوء والاستقرار، حيزاً كبيراً من مساحة اهتمامات الفاعاليات السياسية والأمنية في المدينة.
وتأتي في هذا الإطار اللقاءات التي عقدها مدير مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور على مدى يومين، مع النائبة بهية الحريري والأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد بحضور مدير مكتبه طلال أرقه دان، كلٌ على حدة، إضافة الى اللقاءين اللذين عقدهما امس وأمس الاول قائد منطقة الجنوب الإقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة مع الحريري بمشاركة محافظ الجنوب منصور ضو.
وقد أطلع شحرور كلاً من الحريري وسعد على المستجدات الأمنية في صيدا والجنوب وحول كل ما يشاع عن مراكز إيواء النازحين السوريين والأسباب المتعلقة بعمليات المداهمة التي تحصل وموجباتها، إضافة الى الأوضاع الأمنية في المخيمات.
وشدد كل من الحريري وسعد على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في صيدا ومخيماتها ومنطقتها، والاستعداد للتعاون الى أقصى الحدود مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية، كي تبقى هذه المنطقة آمنه في ظل ما يشهده لبنان من اضطرابات أمنية بسبب الموجة الإرهابية.
وقد ركّزت الاجتماعات الأمنية في صيدا على مسألة عدم انتقال التوتر في اكثر من منطقة لبنانية ومنع انعكاسها على الوضع الأمني في صيدا والجوار والجنوب عموماً.. كما بحثت الوضع في المخيمات الفلسطينية والتجمعات ومراكز النزوح السورية.
وكانت الحريري شددت بعد لقائها رئيس شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي في صيدا النقيب فؤاد رمضان، على ضرورة تكامل الجهود التي تبذلها القوى الأمنية والعسكرية كافة على صعيد حفظ الأمن والاستقرار في صيدا ومنطقتها.
المصدر: محمد صالح - السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة