صدرت منظمة "ثابت" لحق العودة بياناً في الذكرى الـ32 لمجزرة صبرا وشاتيلا اكدت فيه بأن الشعب الفلسطيني رغم ما ألم به من مآسي ونكبات ومجازر إلاّ أنه متمسك بأرضه ووطنه وكامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وكان البيان على الشكل التالي:

يوافق اليوم، الثلاثاء 16 أيلول (سبتمبر) 2014، مرور إثنان وثلاثين عاماً على مجزرة صبرا وشاتيلا، والتي راح ضحيتها حوالى 3500 شهيد فلسطيني ولبناني خلال الاجتياح الصهيوني عام 1982، على أيدي قوات الاحتلال وحلفائهم في لبنان آنذاك.

ترى منظمة "ثابت" لحق العودة أن مجزرة صبرا وشاتيلا من الجرائم التي لا تسقط بتقادم الزمن، وتدعو إلى تفعيل الدعوات القانونية وملاحقة مرتكبي المجزرة من قادة وجنود الاحتلال "الإسرائيلي" والمليشيات اللبنانية التي عاونتهم وكل من تثبت إدانته بالجريمة النكراء وسوقهم إلى محكمة الجنايات الدولية.

وتعتقد "ثابت" أن العدو الصهيوني لم ولن تتغير سياسته الإجرامية منذ احتلاله لأرض فلسطين عام 1948 ولغاية اليوم، فمجازر قطاع غزة الأخيرة خير شاهد على وحشية هذا الاحتلال.

وتؤكّد "ثابت" أن الشعب الفلسطيني رغم ما ألّم به من مآسي ونكبات ومجازر إلاّ أنه متمسك بأرضه ووطنه وكامل حقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين.