تعم القارة الأوروبية منذ عدة أيام مهرجانات احتفالية تقيمها المؤسسات الفلسطينية العاملة في أوروبا احتفاء بنصر الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير.

وأوضح رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير في تصريحات خاصة لـ "قدس برس"، أن هذه المهرجانات الاحتفالية تأتي منسجمة مع حراك مؤسسات الشعب الفلسطيني في أوروبا وفعالياتها التي انتظمت منذ اللحظة الأولى للعدوان، وهذه الأنشطة تعبر عن وحدة الشعب الفلسطيني وانسجامه سواء أثناء العدوان أو بعده، حتى يتحقق النصر الشامل في وجه المحتل وتحرير أرضنا وعودة كل الفلسطينيين إلى ديارهم".

ورأى الزير "أن هذه الاحتفالات هي بداية مرحلة جديدة سينتظم فيها العمل في مرحلة ما بعد العدوان، حيث ثبت أن العمل المؤسسي والبنية التحتية للمؤسسات الفلسطينية في القارة الأوروبية أثبتت فعاليتها، وهي تحتاج إلى أخذ الدروس من آدائها الجيد للتهيئة إلى المرحلة المقبلة في مسيرة الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "هناك نقاط استثمار حقيقية جادة في كافة المجالات في القارة الأوروبية وأهمها البعد السياسي والبعد القانوني والبعد الأكاديمي، خصوصا أننا مقبلون على محطات انتخابية في العديد من الدول الأوروبية".

وتابع: "إن الدروس المستفادة وثمار النصر يحتاج إلى جدية في التعامل معه وطول نفس ونهج مؤسسي علمي وحضاري يحترم قوانين البلاد ويبني على ما تحقق"، على حد تعبيره.