محاولة اختطاف شابة مقدسية
توتر شديد في القدس وسط تدهور حالة الطفل "سنقرط"
يسيطر التوتر الشديد على غلاف القدس القديمة، خاصة حي وادي الجوز قرب أسوار المدينة المقدسة عقب تدهور الحالة الصحية للطفل الجريح محمد عبد المجيد سنقرط (16 عاماً) والذي أصيب برصاص جنود الاحتلال بشكل مباشر برأسه.
وأدت إصابة الطفل سنقرط إلى إحداث تهشم ونزيف دموي في جمجمته استدعت نقله على الفور إلى المشفى لتلقي العلاج، حيث وُصفت حالته بالحرجة.
وكان سنقرط أصيب برصاصة مطاطية أطلقها جنود الاحتلال، مساء أمس الأحد (31-8) خلال اقتحامهم لحي وادي الجوز.
تجدر الإشارة إلى أن أحياء غلاف القدس القديمة، ومنها حي وادي الجوز، تشهد مواجهات يومية تمتد حتى ساعات متأخرة من الليل ضد قوات الاحتلال التي تقوم باقتحام حاراتها، وتستفز سكانها وشبانها بانتشارها المكثف على شكل دوريات في شوارعها وحاراتها.
من ناحية أخرى، حاول ثلاثة مستوطنين صهاينة اختطاف شابة فلسطينية في منطقة شعفاط مساء أمس، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.
وأفاد شهود عيان أن مجموعة من ثلاثة مستوطنين حاولت خطف شابة في العشرينيات من عمرها في منطقة السهل بشعفاط، إلا أن عددا من الشبان تصدوا لهم وأحبطوا عملية الخطف.
وذكر الشهود، أن قوات من شرطة الاحتلال حضرت إلى المكان بعد فترة وجيزة من وقوع الحادثة وأجرت تفتيشات في المنطقة بحثا عن الشبان الذين تصدوا للمستوطنين، فيما لم تعط أية أهمية لمحاولة الخطف.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها مستوطنون خطف فلسطينيين، فقد سبق وأن قامت مجموعة من المتطرفين اليهود بمحاولة ممثالة استهدفت طفلا مقدسيا، إلا أن مقاومة والدته لهم حالت دون تنفيذ الجريمة.
وتصاعدت هذه الموجة من عمليات الخطف، بعد قتل وحرق الشهيد محمد حسين أبو خضير قبل نحو شهرين في أحد الأحراش بالقدس المحتلة، عقب عملية خطف ثلاثة مستوطنين وقتلهم في منطقة الخليل.
أضف تعليق
قواعد المشاركة