«اللجنة الأمنية العليا»: الوضع في عين الحلوة مريح
دفعت الأوضاع الأمنية المستجدة في مخيم عين الحلوة، إثر عودة مسلسل «قنابل الفجر» مجدداً الى أحياء وزواريب المخيم، والذي ترافق أيضاً مع عمليات إطلاق نار متفرقة وحصول عدد من الإشكالات الفردية، بـ«اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا» المشرفة على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان، الى عقد اجتماع موسّع في مقر قيادة «الأمن الوطني الفلسطيني» في عين الحلوة، لتقويم عمل «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة» منذ انتشارها في المخيم قبل أكثر من شهرين، فضلاً عن معالجة الثغرات المتعلقة بهذا الانتشار والتي برزت خلال هذه المدة. كما جرى التطرق الى الوضع الأمني في المخيم بشكل عام.
وشارك في الاجتماع الذي ترأسه قائد «الامن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي ابو عرب إضافة الى نائبه اللواء منير المقدح، كلّ من: قائد «القوة الأمنية المشتركة» العميد خالد الشايب، امير «الحركة الاسلامية المجاهدة» الشيخ جمال خطاب، الناطق الاعلامي لـ«عصبة الانصار الاسلامية» ابو شريف عقل، مسؤول العلاقات السياسية لـ«حماس» احمد احمد عبد الهادي، مسؤول العلاقات السياسية لـ«حركة الجهاد الاسلامي» شكيب العينا، وممثلين عن: «الجبهتين الديموقراطية» و«الشعبية ـ القيادة العامة» و«انصار الله» و«جبهة النضال الشعبي الفلسطيني»، «جبهة التحرير الفلسطينية» «لجنة المتابعة الفلسطينية»، ومسؤول «الارتباط في الأمن الوطني» في منطقة صيدا.
وأشارت مصادر المجتمعين إلى أن «اللجنة العليا أبدت ارتياحها لما قامت به القوة الأمنية من دور في حفظ الأمن في المخيم»، وطمأنت الى ان «الوضع الأمني في عين الحلوة جيد ومريح».
وأوضحت المصادر أن «الشايب قدّم شرحاً مفصلاً عن سير العمل في القوة الأمنية، مشدداً على أن «عديد القوة ارتفع إلى 225 عنصراً، وهذا الأمر سيؤدي الى تعزيز الأمن الاجتماعي والتعاطي بحزم مع الاشكالات كافة التي تحدق بالمخيم».
المصدر: محمد صالح - السفير
أضف تعليق
قواعد المشاركة