الاونروا تضع حجر الأساس لمدرسة الكويت الخضراء في غزة

منذ 12 سنة   شارك:

 احتفلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) (الاثنين)، بوضع حجر الأساس لمشروع ابتكاري لإنشاء "المدرسة الخضراء" صديقة البيئة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ويعد المشروع هو الأول من نوعه لأونروا في مناطق عملياتها الخمس (قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان والأردن)، وأشرف على وضع تصاميمه مهندسو الوكالة بالتعاون مع شركة التصميم الإيطالية "ماريو كوشينيلا للهندسة"، وتمويل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبر البنك الإسلامي للتنمية.
وقال مفوض عام أونروا فيليبو جراندي خلال الحفل، إن مشروع المدرسة يأتي في سياق مجابهة التحديات البيئية التي تواجه قطاع غزة، خاصة في مجال المياه والكهرباء.

واعتبر جراندي، أن إنشاء المدرسة يمثل "خطوة صغيرة لكنها هامة في التخفيف من بعض من التحديات الحقيقية والخطيرة التي تواجه قطاع غزة".

ويقوم مشروع "المدرسة الخضراء" على مبنى مدرسي مستقل بذاته، يعتمد على مصادر الطاقة المحلية المجانية والمتجددة كمياه الأمطار، والطاقة الشمسية والطاقة المستمدة من الأرض.

وستعتمد المدرسة على هذه المصادر بدلا من ربطها بالشبكات المحلية للمياه والطاقة، علما أن قطاع غزة يعاني أزمة نقص حادة في المجالين منذ سنوات.

وقال روبرت تيرنر مدير عمليات أونروا في غزة خلال الحفل، إن المشروع "ملائم جدا لحالة غزة في ظل الظروف البيئية والتدهور السريع لوضع المياه بشكل خاص".

وأضاف تيرنر، أنه "في الوقت الذي نولي فيه الآثار الاقتصادية للحصار (الإسرائيلي) القائم اهتماما بالغا، فيجب علينا أيضا التفكير في الأساليب المناسبة لمعالجة التحديات البيئية".

وكانت أونروا أطلقت في نوفمبر عام 2011 مبادرة رائدة لبناء ما يصل إلى 20 مدرسة خالية من أي تأثير سلبي على البيئة في قطاع غزة.

وقال جراندي حينها، إن هذا المشروع هو الأول للوكالة الدولية بغرض بناء مدارس صديقة للبيئة ليس في غزة فقط بل وكذلك في الضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا.

وسبق أن أصدر الفريق الأمم المتحدة القطري في الأراضي الفلسطينية تقريرا في أغسطس عام 2012، حذر فيه من أن قطاع غزة لن يكون مكانا ملائما للعيش بحلول عام 2020.

وأبرز التقرير في حينه بعض التحديات الأساسية التي ستواجه قطاع غزة على مدار السنوات المقبلة، وتعتبر قضيتا المياه والكهرباء أخطرها في ظل حصول سكان القطاع على الكهرباء 50 في المائة من الوقت فقط.

أما بالنسبة للمياه، فإن ما يزيد على 90 في المائة من المياه في غزة، والتي تأتي كلها تقريبا من طبقة المياه الجوفية الساحلية، غير صالحة للشرب اليوم.

وتشير التقديرات إلى أن طبقة المياه الجوفية ستصبح غير صالحة للاستعمال بحلول العام 2016 وستكون قد تضررت بشكل لا رجعة فيه بحلول العام 2020.



السابق

الامم المتحدة: فلسطين في المرتبة الـ113 بالسعادة حول العالم

التالي

الأمم المتحدة تطالب برفع الحصار عن غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

باسل الأعرج… حين تصنعُ الأُمُّ بوصلة المُقاومةِ الأُولى

في واحدة من أكثر الشهادات كثافةً وامتلاءً بالمعنى، كتب الشهيد باسل الأعرج: «إنّ أمي قد حبّبتني بالنبيّ المقاتل أكثر من النبيّ المس… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون