احتفلت مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صور بالانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة، ونظمت بالمناسبة تجمعاً كبيراً مقابل مركز "الصليب الأحمر اللبناني"، شارك فيه ممثلون عن الفصائل والقوى الفلسطينية واللبنانية ومؤسسات المجتمع المدني، إضافة إلى عشرات الأشبال الذين رفعوا صور الشهداء، ومجسمات عملاقة لصواريخ "القسام".

وأكّد القيادي في "حركة حماس" إسماعيل رضوان أنّ "هذا اللقاء يجسد وحدة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات"، مشيراً إلى أنّ "المقاومة جسدت وحدة الشعب الفلسطيني في أبهى صورة من خلال وحدة فصائل المقاومة. وهنا تبرز الصورة الوحدوية الأخرى التي تمثل وحدة الشعبين اللبناني والفلسطيني". وأكّد أن الانتصار الذي حققته غزة هو انتصار للقدس والأسرى وانتصار للضفة ولتحقيق العودة، وهو انتصار للبنان والعرب.

بدوره، شدّد ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان أبو عماد الرفاعي على أن "شعبنا الفلسطيني لقّن العدو درساً لن ينساه، وأعاد الاعتبار لهذه القضية وأعاد توحيد كل الجهود في هذا العالم لدعم القضية الفلسطينية". وأضاف: "المطلوب أن تصحو الشعوب العربية وتدرك أن ما يحاك لها هو من أجل الابتعاد عن القضية المركزية فلسطين".

من جهته، أشار أمين سر إقليم "حركة فتح" في لبنان رفعت شناعة إلى أن "الانتصار الوحيد الذي حققه نتنياهو هو على الأطفال والنساء وقصف البيوت والمؤسسات الدولية والإنسانية والمستشفيات. أما نحن فقد انتصرنا على جيشه المتغطرس وحكومته العنصرية المتطرفة"، لافتاً الانتباه إلى أنّ "ما نطالب به هو ليس فقط لقطاع غزة بل يمتد أيضا إلى الضفة والقدس، لكي يفهم العدو أننا وطن واحد وجغرافيا واحدة وشعب واحد".

المصدر: السفير