موظفون وكالة "الأونروا" بقاطع غزة يحتجون على قتل الاحتلال لزملاءهم
نظم العشرات من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأربعاء، وقفة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة؛ احتجاجا على مقتل 11 موظفًا من موظفي الوكالة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع، وقصف عدد من مدارس "أونروا" تضم مئات النازحين.
وشارك في الوقفة التي نظمت في إحدى المدارس التابعة لـ"أونروا" في رفح، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، الذي وصل القطاع، الاثنين 4-8-2014، في زيارة على رأس وفد طبي.
وقال البرغوثي في كلمةٍ له إن "ما يجري من استهداف لطواقم (أونروا) وقصف النازحين في مدارسها، مجزرة وإبادة جماعية، ودليل واضح على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم".
وأكد على أنه "لا بد من محاكمة قادة الجيش الإسرائيلي، وكل من شارك بالحرب وأعطى الأوامر بقتل المئات من المدنيين".
وأضاف: "سنسعي إلى محاكمة مُجرمي الحرب في المحاكم الدولية، كما سنعمل على توفير المأوى للنازحين وإعادة إعمار منازلهم"، دون أن يوضح الخطوات التي سيتخذونها بهذا الصدد.
عمل مستنكر
من جانبه، قال يوسف موسى، مدير محافظة رفح، إن هذه الوقفة تأتي استنكارا واحتجاجا على مقتل 11 من موظفي الوكالة وقصف مدارسها.
وأضاف موسى، في كلمة له خلال الوقفة التي شارك فيها، أن استهداف كوادر "أونروا" والمدارس هو "عمل مُستنكر بكل معنى الكلمة؛ فالجيش الإسرائيلي يعلم أنها مدارس، وتم إبلاغهم عبر رئاسة الوكالة أكثر من مرة عن المدارس وأماكنها ومن يتواجد بها".
ووفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فإنّ 11 عاملا، قتلوا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة التي دامت 30 يوما متواصلة قبل أن تدخل، منذ صباح الثلاثاء 5-82014، في تهدئة إنسانية مدتها 72 ساعة. وخلال هذا العدوان، قصف الاحتلال 3 مدارس تابعة للأونروا، تضم مئات النازحين؛ ما تسبب في مقتل وإصابة العشرات.
فلسطين أون لاين
أضف تعليق
قواعد المشاركة