مسيرات واعتصامات منددة بالصمت العربي والدولي عن الجرائم التي ترتكبها "إسرائيل"
نشرت المستقبل، بيروت، 21/6/2014، أن الأنشطة الداعمة لغزة تواصلت في الأراضي اللبناني، كما تواصلت الاعتصامات والمسيرات والمواقف المنددة بالعدوان وبالصمت العربي والدولي عن الجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها "إسرائيل".
ونظم اليسار اللبناني والفلسطيني والعربي مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، انطلقت من منطقة ضبية، وانتهت باعتصام امام سفارة الولايات المتحدة الاميركية في عوكر.
وألقى امين عام الحزب الشيوعي اللبناني خالد حدادة كلمة حيا فيها "صلابة وصمود الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته"، محملاً "الكيان الصهيوني تبعات الجرائم والمجازر بحق الشعب الفلسطيني واخرها مجزرة الشجاعية"، وندد "بالسياسة الاميركية التي تحمي "إسرائيل" وتغطي عدوانها". وندد "بالصمت العربي الرسمي"، ودعا الشعوب العربية وشعوب العالم إلى "أوسع تحرك داعم للشعب الفلسطيني ومقاومته".
واستنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان "مجازر العدوان الصهيوني الوحشي الذي يستهدف فلسطين حيث تتوج "إسرائيل" ارهابها بارتكاب المجازر في غزة ". وقال: "على الدول والشعوب العربية والاسلامية التحرك الجاد والفاعل لإنقاذ غزة والشعب الفلسطيني، فتبادر الى عقد اجتماع طارئ ويتحركوا لرفع الظلم والاجرام".
ورأى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو "ان العدالة الاميركية أعطت الحق لإسرائيل للدفاع عن نفسها وكذلك العدالة الفرنسية، ألم نقل ان رعاة الارهاب في العالم هي اميركا ودول اوروبا، لقد احتج بعضهم على إطلاق الصواريخ على إسرائيل؟. ان الجريمة الكبرى التي ارتكبها الغرب منذ ستين عاما وأكثر هي ان الغرب شارك في زرع العصابات الصهيونية على ارض فلسطين، وعمل على إقامة وطن قومي لهم على حساب الشعب الفلسطيني".
وحول مجلس عكار في "المؤتمر الشعبي اللبناني" إفطاره الذي أقامه في مركزه في حلبا، إلى لقاء تضامني مع غزة وفلسطين المحتلة.
وأضافت السفير، بيرت، 21/7/2014 أن مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني دعا الفلسطينيين إلى المحافظة على مقاومتهم حتى تحرير وطنهم، والثبات في وجه "إسرائيل" الإرهابية بالوحدة والإيمان. وفي "رسالة فلسطين إلى كل العرب والمسلمين" حمل قباني "الدول الكبرى، التي أنشأت "إسرائيل" على أرض العرب في فلسطين، مسؤولية كل الحروب والجرائم التي ارتكبها اليهود ومنظماتهم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم".
وقال: "إن حرب "إسرائيل" على غزة، ما كانت لتكون، لولا تهاوننا نحن العرب والمسلمين في حق فلسطين وشعبها، وما ضياع فلسطين من العرب، إلا نتيجة لعجز دول سايكس ـ بيكو العربية، عن مواجهة "إسرائيل" الإرهابية مواجهة تنهي احتلالها لفلسطين العربية".
أضف تعليق
قواعد المشاركة