اعتصام حاشد أمام السفارة الأميركية في عوكر تضامنا مع فلسطين

منذ 11 سنة   شارك:

 شهدت مناطق لبنانية مختلفة اعتصامات ومسيرات ولقاءات وتحركات تضامنية مع الشعب الفلسطيني. وكانت أيضا جملة مواقف منددة بالعدوان وبالصمت العربي داعية المقاومة الفلسطينية إلى الثبات والصمود.

على صعيد التحركات، نظم اليسار اللبناني والفلسطيني والعربي مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، انطلقت من منطقة ضبيه، يتقدمها قادة «الأحزاب» اليسارية وعلم كبير لفلسطين وحملة الأعلام الفلسطينية واللبنانية وصور الشهداء، وسط هتاف المتظاهرين المنددين بالولايات المتحدة الأميركية والعدوان الإسرائيلي والصمت الرسمي العربي، مؤكدين دعمهم الشعب الفلسطيني ومقاومته. وانتهت المسيرة باعتصام شعبي حاشد أمام السفارة الأميركية في عوكر وسط إجراءات أمنية مشددة.

وحمل الأمين العام لـ«الحزب الشيوعي» خالد حدادة في كلمة له للمناسبة الكيان الصهيوني تبعات جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني وآخرها مجزرة الشجاعية، وندد «بالسياسة الأميركية التي تحمي إسرائيل وتغطي عدوانها بالدعم العسكري والمالي والضغط على المؤسسات الدولية لتغطية العدوان الفاشي».

كما ندد «بالصمت العربي الرسمي»، مؤكدا أن»المقاومة الفلسطينية ستحقق نصرها في تموز كما حققت المقاومة اللبنانية نصرها في تموز عام 2006 وستسقط كل المشاريع الصهيونية والاميركية على صخرة صمود شعب فلسطين وشعوب المنطقة».

وفي نهاية الاعتصام، أحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي وعلم الولايات المتحدة الأميركية.

ونظم اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني «أشد» في صيدا لقاء تضامنيا في ساحة الشهداء، كما نظمت منفذية عكار في «الحزب السوري القومي الاجتماعي» وقفة تضامنية، في باحة المنفذية في حلبا.

كذلك، أقام قطاع الطلاب في «التنظيم الشعبي الناصري» نشاطا وسط السوق التجاري لمدينة صيدا، «رفضا للحرب الصهيونية ـ الرجعية العربية ـ الاستعمارية الغربية على فلسطين وتضامنا مع غزة»، حضره أمين عام «التنظيم» أسامة سعد وحشد كبير من المواطنين.

وجمعت حملة في صيدا (محمد صالح) أطلقها إمام مسجد الروضة في المدينة 60 مليون ليرة من رواد المسجد فقط يوم الجمعة الماضي. وجرى تسليم المبلغ إلى ممثل «حماس» في لبنان علي بركة في لقاء أقيم في «الروضة». وقال بركة «إن هذا المال سيحول إلى التصنيع الحربي وهذا المال سيصبح قذائف وصواريخ توجه إلى العدو الصهيوني».

وحول مجلس عكار في «المؤتمر الشعبي اللبناني» إفطاره الذي أقامه في مركزه في حلبا، إلى لقاء تضامني مع غزة وفلسطين المحتلة.

ودعا مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الفلسطينيين إلى المحافظة على مقاومتهم حتى تحرير وطنهم، والثبات في وجه إسرائيل الإرهابية بالوحدة والإيمان.

وفي «رسالة فلسطين إلى كل العرب والمسلمين» حمل قباني «الدول الكبرى، التي أنشأت إسرائيل على أرض العرب في فلسطين، مسؤولية كل الحروب والجرائم التي ارتكبها اليهود ومنظماتهم الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم».

وقال: «إن حرب إسرائيل على غزة، ما كانت لتكون، لولا تهاوننا نحن العرب والمسلمين في حق فلسطين وشعبها، وما ضياع فلسطين من العرب، إلا نتيجة لعجز دول سايكس ـ بيكو العربية، عن مواجهة إسرائيل الإرهابية مواجهة تنهي احتلالها لفلسطين العربية».

واستنكر نائب رئيس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» الشيخ عبد الأمير قبلان «مجازر العدوان الصهيوني الوحشي الذي يستهدف فلسطين». داعيا الدول والشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والفاعل «لإنقاذ غزة والشعب الفلسطيني، فتبادر الدول العربية والإسلامية إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الأوضاع الخطيرة فيحافظوا على الشعب الفلسطيني ويوفروا له مقومات الدعم والصمود ويتحركوا لرفع الظلم والإجرام عن شعب فلسطين وينتصروا للحق العربي في مواجهة الباطل الصهيوني».

ووصف «حزب الله» في بيان أصدره أمس مجزرة الشجاعية بالبشعة، مشيرا إلى أن «الأسوأ في سلوك العدو المدان هو منع الطواقم الطبية من دخول الحي لإنقاذ الجرحى وإجلاء أجساد الضحايا، في إجراء يزيد من فظاعة المجزرة، ويكشف عن حجم الحقد الذي يعتمل في نفوس هؤلاء المجرمين الصهاينة».

وتابع: «إن هذه المجزرة المروّعة التي لم تفرّق بين كبير ولا صغير، ولا بين طفل وامرأة، هي استكمال للنهج الإجرامي العنصري الصهيوني».

وأضاف: «تحصل كل هذه الجرائم الفظيعة في ظل صمت مجرم من القوى الدولية والأنظمة العربية، لا بل وسط تواطؤ كامل وتبرير خطير لكل ما يرتكبه الصهاينة، مما يذكرنا بالتواطؤ الدولي والعربي الذي حصل على المقاومة في لبنان في حرب تموز 2006، وهذا ما يجعل مسؤولية هذه الارتكابات تقع على المنظمات الدولية والدول الكبرى والأنظمة العربية المشاركة في الحرب الشاملة على قطاع غزة وأهله».

وإذ عبر «الحزب» عن إدانته الشديدة لهذه المجزرة البشعة، ولكل ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم في قطاع غزة وفي فلسطين، دعا إلى أوسع حملة تضامن مع الصامدين الصابرين المظلومين من أبناء غزة الشامخة.

واعتبر عضو «كتلة التحرير والتنمية» النائب علي عادل عسيران أن العدوان الإسرائيلي البري والبربري على غزة لن يحل المشكلة إنما سيفاقم الأمور والأحوال ويعقدها، وهو بلا شك سيكون الدافع والحافز للشعب الفلسطيني لاستعادة أرضه وصد العدوان.

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق إن «إسرائيل التي انهزمت في تموز 2006 أمام معادلة المقاومة في لبنان، تنهزم اليوم مجددا في تموز 2014 أمام معادلة المقاومة في غزة «.

كما استنكر الجرائم الإرهابية المتواصلة بحق الفلسطينيين كل من: مفتي جبل لبنان محمد علي الجوزو مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور وجبل عامل المفتي الشيخ حسن عبدالله، «لجنة دعم المقاومة في فلسطين»، «الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان».

المصدر: السفير



السابق

وقفة تضامنية مع غزة في مخيم البرج الشمالي

التالي

مخيم عين الحلوة: سكان حي حطين أسرى منازلهم


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

صبرا وشاتيلا… حين يصبح الوطن غطاءً للقتل!

هناك لحظات في التاريخ تُصعق فيها الكلمات، فلا يجد المرء ما يعبر عن الصدمة إلا الصمت. هكذا شعرت وأنا أقرأ تصريحات في جريدة اليمين ا… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير