وقفة تضامنية في روسيا احتجاجًا على عدوان الاحتلال على غزة

منذ 11 سنة   شارك:

جرت في العاصمة الروسية أمس الخميس (17-7) وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وقطاع غزة المحاصر والذي يتعرض لعدوان همجي بشع تنفذه آلة القمع والإرهاب الصهيوني وسط سكوت دولي مريب.

وقد شارك في الفعالية التي دعا لها عدد من المؤسسات الاجتماعية الروسية العشرات من الروس وممثلي القوميات المسلمة في روسيا الاتحادية والعديد من بناء الجاليات العربية المقيمين في موسكو.

وقد هتف المعتصمون بالحرية لغزة ورفضت للعدوان الغاشم عليها ورفعوا لافتات تعبر عن التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني في محنته.

وفي ختام الفعالية أصدر المجتمعون البيان التالي:

تستمر الهجمة الشرسة على أبناء قطاع غزة المحاصر الذي يعيش تحت حصار خانق منذ سنوات، وفي ظل حرب غير متكافئة يشنها الاحتلال "الإسرائيلي"، والتي سقط جراءها عشرات المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، فيما يقف العالم متفرجاً، مع غطاء غربي إعلامي وسياسي للمجزرة الصهيونية، في الوقت الذي تتساقط فيه عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات الأمريكية الصنع على بقعة جغرافية لاتتجاوز 360 كم2 وتعتبر الأكثر كثافة سكانية في العالم، ومع سقوط الغالبية العظمى من الضحايا من صفوف المدنيين لايزال الإعلام الغربي وصنوه الإعلام الروسي يمارس خطاباً مزدوجاً يساوي بين الضحية والجلاد.

إن سياسة تدمير بيوت الآمنين، فوق رؤوس ساكنيها، وقصف المساجد والمنشآت العلمية والصحية والخدماتية، وقصف المؤسسات والعقاب الجماعي الذي يمارسه الاحتلال بحق أهالي غزة المحاصرين لهو من أكبر الجرائم التي يشهدها العالم المتحضر ويشهد عليها في القرن الحادي والعشرين، والتي سيكتبها التاريخ كنقطة سوداء في جبين المجتمع الدولي العاجز عن مجرد قول الحقيقة الفاضحة، التي لا مجال بعد اليوم لتغطيتها.

إن هذه الجموع المحتشدة اليوم في العاصمة الروسية موسكو وهي تراقب المشهد الدموي في غزة، لتقف مصدومة من ازدواجية المعايير التي تمارسها أوروبا والدول الكبرى بمفارقة صارخة، وهي التي تتشدق بقيم الحرية وحقوق الإنسان، صباح مساء.

وأمام هذا الخطاب السياسي الظالم؛ فإننا نندد بالموقف المنحاز للاحتلال ومجرمي الحرب الإسرائيليين، والتنكر المفضوح للضحايا من الأطفال والنساء، وبهذه اللحظات الفارقة التي يندى لها جبين الإنسانية، فإننا نعلن استنكارنا الشديد لحالة الخذلان للشعب الفلسطيني، ونحيي في الوقت نفسه الهبة المشرفة للأحرار في جميع دول العالم من شرقه لغربه، كما نطالب روسيا الاتحادية أن تقف بكل إمكانياتها، لمساندة أهل فلسطين في وجه جرائم الاحتلال.

ونناشد روسيا الاتحادية بالتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية التي تمارس في قطاع غزة، ووقف تصرفات الاحتلال اللامسؤولة في الضفة الغربية من اعتقالات تعسفية وتضييق على حياة السكان، وندعو جميع الأحرار للاستمرار في هبتهم الشعبية وتضامنهم الفاعل مع الشعب الفلسطيني ضد ما يقع عليه من عدوان غاشم.



السابق

المغرب: هيئة النصرة تدعو لمسيرة شعبية الأحد تضامنًا مع غزة

التالي

الاتحاد الأوروبي يدين استهداف المدنيين في غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

من نيبال إِلى غزّة: حين يُغلِقُ الحاكمُ أُذُنيهِ عن صرخاتِ شعبهِ!

القمع لا يقتل الأفكار، بل يورثها مزيداً من الاشتعال. وكل كلمة مكتومة تتحول جمراً تحت الرماد، تنتظر ريحاً صغيرة لتتحول ناراً تعصف ب… تتمة »


    ياسر علي

    مؤسسة "هوية".. نموذج فاعل في الحفاظ على الانتماء الفلسطيني

    ياسر علي

    جاء المشروع الوطني للحفاظ على جذور العائلة الفلسطينية-هوية في سياق اهتمام الشعب الفلسطيني وأبنائه ومؤسساته بالحفاظ على جذور ه وعاد… تتمة »


    معايدة رمضانية 

تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.

 رمضان كريم 
نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى.

كل عام وأنتم بخير 
    معايدة رمضانية  تتقدم شبكة العودة الإخبارية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى أمتنا العربية والإسلامية، وخاصة شعبنا الفلسطيني العظيم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.  رمضان كريم  نسأل الله أن يعيده علينا بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، وأن يوفقنا جميعًا لما يحب ويرضى. كل عام وأنتم بخير