شنّ جيش الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين (14-7)، حملة اعتقالات واسعة في مختلف مدن الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، طالت العشرات من أنصار حركة "حماس" إلى جانب اعتقال 11 نائباً من أعضاء كتلة "التغيير والإصلاح" البرلمانية، وعدد من الأسرى المحررين.

وأوضح شهود عيان ومصادر محلية في رام الله، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلاً من النواب: عمر عبد الرازق من سلفيت، وفضل حمدان من رام الله، وسط الضفة الغربية، ورياض رداد وفتحي قرعاوي من طولكرم، وإبراهيم دحبور وخالد سعيد من جنين، وداود أبو سير ورياض علي عملة من نابلس، شمال الضفة، ومحمد أبو جحيشة ونايف الرجوب ومحمد إسماعيل الطل من الخليل، جنوب الضفة.

من ناحيته، استنكر مكتب كتلة "التغيير والإصلاح" بالضفة اعتقال الاحتلال لعدد من أعضائه في التشريعي، مؤكداً أن ذلك "يعبر عن فشل الاحتلال وتخبطه واستمراره في سياسة الصلف العنصرية وخرق القواعد والمواثيق والمعاهدات الدولية."

وأشارت الكتلة إلى أن اعتقال الاحتلال لـ (11) نائباً فجر الاثنين يرفع عدد المعتقلين من أعضاء التشريعي لـ (35) برلمانياً، إلى جانب اعتقال (4) وزراء بعد اعتقال وزير المالية الأسبق النائب د. عمر عبد الرازق.

وأكدت المصادر اعتقال الاحتلال للمحاضر في جامعة النجاح الوطنية والمحلل السياسي البروفيسور عبد الستار قاسم من مدينة نابلس، إلى جانب اعتقال عشرات الشبان الفلسطينيين في محافظة الخليل.

وفي محافظة الخليل، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المدينة وشرعت بعمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين بشكل عنيف وهمجي. لافتاً النظر إلى أن الاحتلال اعتقل العشرات من الشبان.

وأفاد شهود العيان أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال بدأت عمليات اقتحام وتفجير لأبواب عدد من منازل المواطنين في كل من: ضاحية الرامة، ومفرق المدارس، ودائرة السير، والحاووز، ومفرق الشعابة ونمرة، في الخليل.

وأفاد شهود العيان في الخليل أن من بين المعتقلين عرف كلاً من: سليمان القواسمي، عرفات القواسمي، بشار حسونة، وهيب التنشة، عدنان الزرو، مروان الزرو، جعفر القواسمي، عمار الشريف، أنور عبد الرحيم الجولاني.

واستهدفت حملة الاعتقالات محافظة بيت لحم، جنوب الضفة، واعتقل الاحتلال كلاً من: محمود حسين زواهرة من قرية المعصرة، ومحمد كامل صباح من قرية تقوع.

وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم جيش الاحتلال منطقة رأس العامود واعتقل كلاً من مجدي الرجبي ومحمد الرجبي، بالإضافة لاعتقال محمد عادل جاد الله، مهدي فرج عطون، محمد مصطفى أبو طير من بلدة صور باهر بالقدس.

من جانبه، طالب مدير مركز أحرار لحقوق الإنسان فؤاد الخفش نواب وبرلماني العالم بضرورة التدخل لوقف المجزرة التي يرتكبها الاحتلال بحق الشرعية الفلسطينية، بعد اعتقال 11 نائبا من الضفة الغربية، ليرتفع عدد النواب المختطفين إلى 35 نائبا.
وقال الخفش إن 33 نائبا من المختطفين ينتمون لكتلة التغيير والإصلاح، ونائبا لحركة فتح وهو القيادي مروان البرغوثي، بالإضافة للنائب أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية.