في عين الحلوة: أسقف المنازل تنهار على رؤوس قاطنيها ومناشدة للأونروا لاصلاح التصدعات الحاصلة

منذ 11 سنة   شارك:

انتصار الدنان – السفير: سقف منزل عبد شاكر الغزي آيل للسقوط، فبعض أقسام منه تساقطت عليه ليلاً وهو نائم مع أولاده وزوجته. ينهار السقف ولا يستطيع ترميمه، لأنه لا يملك المال الكافي لذلك. فهو يعمل في نقل الحجارة، ولا يتقاضى أجراً مناسباً، يقول: «يوم أعمل وعشرة لا، ولا مال لديّ لترميم المنزل، الذي بدأ يتساقط سقفه فوق رؤوسنا. وأعمل في نقل الحجارة، وأتقاضى لقاء نقل مئة حجر ألفي ليرة. وقد راجعت مدير المخيم للقيام بتقديم المساعدة لي لترميم سقف المنزل، ولكن من دون فائدة». يضيف الغزي: «جاء رد مدير المخيم بأنه سيؤمن لي إيجار منزل غير منزلي لمدة ثلاثة أشهر. لكن في حال لم أحصل على موافقة الأونروا على الترميم، سأتكلف أنا دفع الإيجار بعد انقضاء الثلاثة أشهر، وأنا لا أستطيع. وسقف المنزل بدأ يتهاوى، وحتى الجيران بدأوا يتذمرون مني، لأنني أتسبب بالأذية لهم، وكل طلبي من الأونروا ترميم المنزل. ولكن الذي يحصل أن من لديه «واسطة» يرمم بيته بسرعة، وصرت أخاف أن يتهاوى السقف على أولادي وهم نيام».

«لقد حاولت الاستعانة بالتنظيمات الموجودة في المخيم، وجميعهم أتوا وشاهدوا المنزل، ثم ذهبوا، ولم يفعلوا أي شيء، لأنهم يهتمون فقط بمن ينتمي إليهم، مع العلم أنني منذ بداية الثورة الفلسطينية كنت في صفوفها. ولكن للأسف لا أحد يهتم بي، وأنا لا أريد سوى بيتي، ولا أحصل على أي مساعدة من أحد، وعلى التنظيمات والأونروا أن تهتم بنا، فمنذ يومين سقطت قطعة من سقف المنزل فوق رأس ابني، وأصيب بجروح جراء ذلك»، وفق الغزي.

أما محمود حافظ شهابي، فقد استفاق على سقوط قسم من سقف منزله فوق رأسه وزوجته وابنتيه، بالإضافة إلى ابنته النازحة عنده من مخيم اليرموك في سوريا. الحادث كاد يودي بحياة زوجة صاحب المنزل، التي كانت قد تركت الفراش قبل وقت قصير من سقوط السقف، مع العلم أن الزوجة مصابة بحالة مرضية تلزمها البقاء في الفراش. وكالعادة، علا الصراخ لطلب الاستغاثة من أصحاب المنزل بالجيران. لكن من يجب أن تسمع الصراخ هي «الأونروا»، المعنية الأولى بأوضاع الفلسطينيين داخل المخيمات، ومن ثم الفصائل الفلسطينية. يقول صاحب المنزل: لا تتوقف الخطورة فقط عند سقوط قسم من المنزل، إنما هناك خطورة أن يستمر السقف بالانهيار، بسبب وجود تشققات في بقية أجزاء السقف، وربما تكون الهزة الأرضية التي حصلت قد سرّعت في انهيار السقف المتشقق أصلاً.

صيدا ـ «المستقبل»: نجت عائلة الفلسطيني محمود الشهابي اثر انهيار سقف غرفة النوم في منزله الواقع ضمن مبنى مؤلف من اربع طبقات في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة. وفي التفاصيل ان الحادث وقع وقت الافطار، حيث انهار سقف غرفة النوم عندما كان الشهابي ووزوجته واولاده الثلاثة وابنته النازحة من سوريا مع طفليها يتناولون الطعام في غرفة الجلوس.

وعلى الفور تم اخلاء المنزل من قاطنيه.

وناشد الشهابي «الاونروا« والمعنيين العمل على اصلاح التصدعات الحاصلة في منزله والمبنى كله، لافتا الى انه قدم قبل عام طلب ترميم للاونروا التي اوفدت مندوبا من قبلها كشف على المبنى واقتصر الأمر على ذلك، آملا من المعنيين النظر في وضعه ورفع الخطر عن عائلته.

 



السابق

«الفصائل» تطلع فاعليات صيدا على انتشار القوة الأمنية والحريري تؤكد بأن ما يجري في غزة جريمة بحق الإنسانية

التالي

الأونروا تعلن الطوارئ لمساعدة الفلسطينيين في غزة


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

منتخب فلسطين… كرةٌ تركل الظلام وتنهض من تحت الركام

كلّ التحية لمنتخب فلسطين، ذاك الفريق الذي دخل ملاعب الدوحة لا بوصفه منتخباً لكرة القدم فحسب، بل بصفته صوتاً لشعبٍ كاملٍ يرزح تحت ا… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون