الحياة: لو أن حجم بطاقة هوية الفلسطيني بلبنان مرتبط بحجم حقوقه لكان الأسعد على الإطلاق
يطالب الفلسطينيون في لبنان الدولة بمكننة بطاقات هوياتهم، وتسهيل إجراءات استخراج المعاملات والأوراق الثبوتية كالولادة والزواج، كذلك إيجاد حلول لمئات الأوراق الثبوتية الأخرى، خصوصاً بعد تعيين مدير عام أصيل يعنى بأوضاعهم.
تصدر بطاقة الهوية لمعظم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان عن مديرية الشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية، وتتضمن رقم الملف المسجل منذ اللجوء إلى لبنان ورقم البيان الإحصائي وإشعاراً يحتوي الاسم والشهرة متوسطين فقرة مروّسة بأرزة يُذكر فيها أن المدير العام للشؤون السياسية واللاجئين يثبت أن فلاناً مثلاً فلسطيني مقيم في لبنان، هذا على رغم أنه لم يكن هناك مدير أصيل خلال أكثر من خمس سنين ليثبت ذلك، ما أخّر معاملات وإجراءات كثيرة لعدد كبير من الفلسطينيين.
صمّمت البطاقة في شكل مستطيل مصغّر لنموذج ملعب كرة القدم (120 متراً × 90 متراً)، إذ يبلغ طول البطاقة 120 ملم، وعرضها 80 ملم أي ثلاثة أضعاف البطاقة اللبنانية أو السورية أو المصرية «الممغنطة»، وربما بهذا الحجم تكون البطاقة الأكبر على وجه المعمورة، أما لونها فهو أزرق مائل إلى الخضرة يتصدّر جنبها الأيمن صورة شمسية ملوّنة.
وخلاصة ما تقدّم، لو أن حجم بطاقة هوية اللاجئ الفلسطيني في لبنان مرتبط بحجم الحقوق الإنسانية التي يتمتع بها فيه، لكان الأسعد على الإطلاق.
المصدر: سامر مناع- الحياة
أضف تعليق
قواعد المشاركة