أزمة حادة بمياه الشرب في مخيم خان دنون بريف دمشق
يعاني أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من انقطاع لمياه الشرب بشكل كامل عن منازلهم، وأكد مراسل المجموعة في المخيم أن الأهالي يصطفون عشرات الساعات منذ الصباح الباكر للحصول على كمية قليلة من مياه الشرب، فيما نوّه إلى أن الكهرباء والاتصالات تنقطع عن المخيم لعدة ساعات متواصلة مما يزيد من معاناة السكان، ويذكر أن المخيم يستقبل العشرات من العائلات الفلسطينية النازحة عن مخيماتها بسبب الحصار والقصف.
وعلى صعيد آخر شهد مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق تحليقاً للطيران الحربي تزامن مع قصف متقطع على المناطق المجاورة له، إلى ذلك لا تزال الاتصالات الأرضية والانترنت مقطوعة عن المخيم منذ حوالي ثلاثة أيام، ويذكر أن المخيم والمناطق المحيطة به تشهد توتراً ملحوظاً في الأيام الماضية حيث تعرض المخيم قبل أيام لقصف بالبراميل المتفجرة مما أسفر عن وقوع ضحية وعدد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير في منازل المدنيين.
وفي سياق متصل سمع في مخيم درعا للاجئين الفلسطينين جنوب سورية أصوات إطلاق نار متقطعة مصدرها حاجز بناء الوسيم عند أطراف المخيم، أما في الجانب المعيشي فلا تزال معاناة من تبقى من الأهالي مستمرة وذلك بسبب غياب الخدمات الصحية من المخيم إثر الدمار الكبير الذي سببه القصف المتكرر على المخيم.
أما في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق فلا يزال الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية – القيادة العامة مستمراُ منذ حوالي العام، بالرغم من توقيع اتفاق تحييد المخيم منذ حوالي الأسبوعين، حيث يعاني المخيم من نقص حاد بالمواد التموينية والأساسية والأدوية بسبب الحصار.
وفي سياق آخر انتقدت منظمة العفو الدولية منع السلطات اللبنانية اللاجئين الفلسطينيين الهاربين من النزاع في سوريا المجاورة، من دخوله، واصفة ذلك بانه عمل «تمييزي بشكل صارخ»، وذلك في تقرير اصدرته الثلاثاء الماضي، مؤكدة أن السلطات اللبنانية فرضت اجراءات مشددة على الحدود، متحدثة عن أدلة على سعي السلطات إلى منع اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا، من دخول لبنان عبر مطار بيروت الدولي, واعتبرت منظمة العفو في تقريرها ان سياسات الحكومة اللبنانية واجراءاتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين من سوريا تسببت بسلسلة من الانتهاكات الجدية لحقوق الانسان.
أضف تعليق
قواعد المشاركة