التقى الحريري والترياقي ضمن جولة صيداوية
علي بركة: القوّة الأمنية الفلسطينية جاهزة وننتظر الجواب اللبناني
أعلن ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة عن «أنّ القوّة الأمنية أصبحت جاهزة للانتشار في مخيّم عين الحلوة وننتظر الجواب من الجهات اللبنانية المختصة لأن القوّة ستنتشر بدعم وغطاء فلسطيني لبناني مشترك، وستكون تجربة أولى لمدة ثلاثة أشهر، ليتم تقييم الأمر وبعد نجاح هذه الخطوة سيتم تعميمها على سائر المخيمات الفلسطينية في لبنان».
كلام بركة جاء خلال زيارته الفاعليات الصيداوية على رأس وفد من الحركة ضم مسؤولها في منطقة صيدا أبو احمد فضل ومسؤولها في المدينة ايمن شناعة، حيث التقى النائب بهية الحريري في مجلديون، ورئيس «تيار الفجر» في صيدا عبد الله الترياقي، حيث جرى عرض للوضع في الأراضي الفلسطينية في ظل تصاعد العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كما تطرّق البحث الى الأوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ولا سيما في مخيم عين الحلوة والجهود المبذولة من اجل نشر القوة الأمنية في المخيم.
واستنكرت النائب الحريري «الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والضفة وقطاع غزة»، وأعربت عن إدانتها «الشديدة للجريمة الصهيونية البشعة بقتل وحرق الفتى الفلسطيني المقدسي محمد ابو خضير»، معتبرة «ان هذه الجريمة تأتي لتؤكد من جديد حقيقة الكيان الصهيوني الغاصب القائم على الاجرام والقتل والتدمير والتهجير واغتصاب الأرض والحقوق..».
وإذ حيّت الحريري «صمود الشعب الفلسطيني وبذله التضحيات الغالية في سبيل قضيته المحقة والعادلة وتحرير أرضه واقامة دولته وتحرير اسراه وعودة لاجئيه»، نوّهت بـ «حرص الفلسطينيين في لبنان على أمن واستقرار مخيماتهم ولا سيما مخيم عين الحلوة»، مثنية على «الجهود التي تبذل من قبل كافة القوة الفلسطينية وبالتعاون مع السلطات اللبنانية من اجل نشر القوة الأمنية في المخيم».
ورأى بركة «أن الفلسطينيين اليوم على اتم الجهوزية لضبط الأوضاع في المخيمات، والقوة الأمنية المشتركة اصبحت جاهزة للانتشار في مخيم عين الحلوة، ونحن ننتظر التنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة، ننتظر منهم الجواب بخصوص نشر هذه القوة لأن هذه القوة ستنتشر في المخيم بدعم وغطاء فلسطيني لبناني مشترك، ونحن هنا نؤكد ان المخيمات الفلسطينية لن تكون الا عامل استقرار في البلد ولن نسمح بان تستخدم المخيمات في أية صراعات محلية واقليمية، ونحن كفلسطينيين سيبقى مشروعنا وهدفنا هو تحرير فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم».
وشدّد على أن «المخيمات الفلسطينية في لبنان ليس لها علاقة بما يجري في سوريا والعراق وان القوة الأمنية في عين الحلوة ستكون تجربة اولى لمدة ثلاثة اشهر، يتم تقييم الأمر، وبعد ذلك ان شاء الله سننجح في هذه الخطوة ونعممها على سائر المخيمات الفلسطينية في لبنان» .
بدوره، ثمّن رئيس «تيار الفجر» الحاج عبد الله الترياقي «نشر القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة بأسرع وقت لتعزيز الأمن والاستقرار في المخيم ومنع حدوث أي توتير أمني ينعكس سلباً على الساحتين اللبنانية والفلسطينية».
المصدر: اللواء – سامر زعيتر
أضف تعليق
قواعد المشاركة