ضعت القيادات الفلسطينية في مخيم عين الحلوة أمام اختبار أمني وسياسي تجاه سكان المخيم لمعرفة ما مدى جدية قرارها لجهة نشر القوة الامنية في المخيم لحفظ الامن بعد الضجة التي اثيرت حول دور هذه القوة التي ستعمل علي حماية اللاجئين الفلسطينيين من العناصر المشبوهة التي تسعي الى استخدام ساحة المخيم خدمة لاجندات خارجية ارهابية.

ومن أجل تذليل بعض العقبات الصغيرة، بحسب مصادر فلسطينية، جرت خلال الساعات الماضية اتصالات مكثفة بين القيادات في المخيم والقيادات المركزية ومع الاجهزة الامنية اللبنانية حيث يتم العمل علي تحديد ساعة الصفر لنشر القوة الامنية التي تضم مئة وخمسين عنصرا من القوى الوطنية والاسلامية.

وخلال الساعات الماضية، ترأس اللواء صبحي أبو عرب اجتماعاً عسكرياً لضباط القوة الامنية بحضور منير المقدح لتحديد النقاط التي ستتمركز فيها القوة.

المصدر: "العهد"