عملية انتشار القوة الأمنية في عين الحلوة ستنجز قبل بدء شهر رمضان
"السفير": أسهم وصول المشرف على الساحة الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد إلى بيروت في توضيح بعض النقاط العالقة المتعلقة بانتشار القوة الأمنية في مخيم عين الحلوة والمؤلفة من 150 عنصرا وضابطا تم تسليم أسمائهم إلى الجهات الأمنية اللبنانية، ذلك أن ثمة اعتبارات قانونية وقضائية يفترض أن ترعى عمل القوة الأمنية الفلسطينية من قبل السلطات اللبنانية.
وتشير المصادر الى ان لجنة الارتباط الفلسطينية قد عقدت اجتماعا واطلعت على أسماء القوة الامنية، وقالت ان عملية الانتشار باتت مسألة وقت وستنجز قبل بدء شهر رمضان.
وكان المسؤول الفلسطيني عزام الأحمد قد أكد خلال رعايته أمس في مخيم الرشيدية في صور "دورة العودة" العسكرية التي نظمتها حركة فتح "أن العلاقة بين المخيمات الفلسطينية والدولة اللبنانية في أحسن أحوالها"، مشددا على ضرورة نشر القوة الأمنية في عين الحلوة خلال 48 ساعة دون أي تأخير، وأكد أن الدولة اللبنانية ستكون راعية لهذا الانتشار.
وحول "دورة العودة" أشار الأحمد إلى أن هذه الدورة هي باكورة دورات عسكرية متتالية وقائمة لإعادة تأهيل الجسم الفتحاوي والجسم العسكري لفصائل المنظمة، مشيرا الى ان عددا من عناصر هذه الدورة ستنضم إلى القوة الأمنية وسيكون لها دور في حماية الأمن في عين الحلوة.
وكان الأحمد قد أعلن بعد لقائه رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام في السرايا الحكومية في بيروت يرافقه سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وعدد من القيادات الفلسطينية انه جرت مناقشة موضوع المخيمات والتنسيق بين منظمة التحرير الفلسطينية وسفارة فلسطين من جهة مع أجهزة الدولة اللبنانية من اجل المحافظة على الأمن في المخيمات وعدم استغلال المخيمات من اجل المس بالأمن الداخلي اللبناني من قبل قوى غريبة عن لبنان وفلسطين في برامجها. وقال: "نعتبر أنفسنا تحت سلطة القانون اللبناني ومستعدون للتنسيق الكامل وفق ما تريده الدولة اللبنانية من اجل حفظ امن لبنان وامن المخيمات الفلسطينية".
أضف تعليق
قواعد المشاركة