تقرير ماريا المحمود خاص لشبكة العودة الإخبارية

لم يترك الفلسطيني مجالاً إلاّ وترك له بصمةً فيه في مختلف بقاع الأرض ليقول للعالم نحن حاضرون في محراب العلم ننهل من بحره لنصنع هالةً من العزّ لوطننا.

ففي مختبرات Erasmus MC – معهد السرطان في مدينة روتردام الهولندية، عملت الباحثة آية أحمد، من قضاء صفد، على مشروع تخرجها الجامعي من كلية البيولوجيا وبحوث المختبر الطبي من جامعة Avans. المشروع كان يركز على سرطان المثانة، حيث استخدمت فيه أورغانويدات (نماذج مخبرية من أورام المرضى) لفحص فعالية مثبطات FGFR3 مثل futibatinib، pemigatinib وerdafitinib.

تقول آية لشبكة العودة الإخبارية "كذلك درستُ تأثير الطفرات الجينية المرافقة مثل PIK3CA و hTERT، واعتمدت على تقنيات مخبرية متقدمة زي Western blot، IHC، PCR، qPCR و SNAPSHOT."

آية، التي تقيم حالياً في مدينة نورثولت في لندن، رغم مسؤوليتها كزوجة وأُمّ لديها طفلتين، إلاّ أنها استطاعت أن تستكمل دراستها وبحثها حول مرضٍ يثير قلق الملايين حول العالم ويحصد الاف الأرواح سنوياً.

تضيف آية لشبكة العودة الإخبارية "التجربة أعطتني خبرة كبيرة في مجال الأبحاث، ومكنتني من التماس الأثر الذي تتركه مثل هذه الدراسات في إيجاد طرقٍ لعلاج مرضى السرطان."

طموح آية أن تستمرّ في هذا المجال حتى تشارك في تخليص العالم من هذا المرض الخبيث والمؤلم للشخص المُصاب ولعائلته.