تكريم وجوائز
عبير حامد: معلمة فلسطينية تحوّل التعليم إلى فن وتصل إلى العالمية
شبكة العودة الإخبارية
واصلت المعلمة الفلسطينية عبير حامد، من بلدة سلواد شرق رام الله، مسيرتها نحو العالمية عبر مبادرتها الرائدة "التعلم من خلال الفن"، التي حوّلت التعليم إلى تجربة فنية وإنسانية ملهمة، وجعلت منها نموذجاً للتميز والإبداع الفلسطيني.
حامد، الحاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة الحياة الجديدة في واشنطن، و14 شهادة مهنية أخرى، نالت أكثر من 5000 تغطية إعلامية وتكريمات من عواصم عربية وعالمية، من بينها اختيارها ضمن أفضل معلمي العالم لعام 2020، وضمن أفضل 100 شخصية عالمية لعامي 2019 و2022. كما حصلت على لقب "ملكة المسؤولية الاجتماعية" في الضفة الغربية، ولقب أفضل مبادرة عربية في العالم في مسابقة كأس العالم للمبدعين العرب.
مبادرتها "التعلم من خلال الفن" تمزج بين المسرح، الموسيقى، الإذاعة، الفنون التشكيلية، والبيئات الصفية الجاذبة، وتهدف إلى ترسيخ المعلومات التربوية والوطنية بطريقة فنية محببة، مع تركيز خاص على دمج ذوي الإعاقة والاحتياجات التعليمية.
من خلال هذه المبادرة، أصبحت عبير سفيرة لمؤتمرات دولية وعضوة في هيئات علمية مرموقة كاتحاد الجامعات الدولي، والبرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية. كما حصلت مؤخراً على درجة بروفيسورة تقديراً لجهودها، إلى جانب عملها كمعلمة حكومية وباحثة وكاتبة لها أكثر من 300 خاطرة منشورة.
تجسد عبير حامد قصة نجاح فلسطينية ملهمة، تربط بين التعليم والإبداع، وتقدم نموذجاً يُحتذى به في تحويل التحديات إلى إنجازات عالمية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة