خبر أدبي
ملك أبو سيف: نجمة فلسطينية تلمع في سماء الأدب العربي والعالمي
شبكة العودة الإخبارية
تُثبت الكاتبة الفلسطينية الشابة ملك يحيى أبو سيف أن الإبداع لا يعترف بالعمر، إذ تمكنت، وهي في السادسة عشرة فقط، من أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة بين رموز الأدب العربي والعالمي. وُلدت في مدينة رام الله بالضفة الغربية في 2 سبتمبر 2008، وسرعان ما برز اسمها في الساحة الثقافية كصوت أدبي قوي ينقل وجع وطنه وقضايا الإنسانية بقلم ناضج يتجاوز سنوات عمرها.
ملك، التي أثارت اهتمام الصحافة العربية والعالمية خلال أقل من شهر، أجرت أربع مقابلات تلفزيونية مهمة، وكتبت عنها عشرات المقالات في أبرز الصحف والمجلات الأدبية. تميزت أعمالها بأسلوب يمزج بين الرمزية والواقعية، ناقلة القارئ إلى أعماق الألم والفقد والمقاومة، في تجربة قرائية فريدة.
من أبرز أعمالها:
- "عتبات الفجر الأسود": يُعد مرجعًا في أدب الحرب واللجوء، ويناقش الهجرة القسرية والصدمات النفسية الناتجة عن الحروب.
- "خياشيم الموت": رواية تعالج موضوع الفقد والصراع النفسي في زمن الأزمات.
- "الفجر الأسود": تسرد حكاية ليانا، في تجسيدٍ للمعاناة الفردية تحت وطأة الأزمات الإنسانية.
تُرجمت أعمال ملك إلى الإنجليزية والإسبانية، ما ساهم في إيصال صوتها إلى جمهور عالمي واسع.
كما التقت شخصيات ثقافية بارزة من بينها وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان، ووزير التربية والتعليم د. أمجد برهم، ورئيس الاتحاد العالمي للغة العربية، مما يعكس التقدير الكبير لموهبتها المتفردة في الأوساط الأكاديمية والثقافية.
تُجسّد أعمال ملك يحيى أبو سيف روح الأدب الفلسطيني المقاوم، حيث لا تقتصر كتاباتها على الحكاية، بل تحمل رسالة أعمق تنبض بالكرامة والحرية والعدالة، لتبرهن أن القلم الفلسطيني قادر على التأثير في ضمير العالم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة