بيان صحفي
في اليومِ العالميِّ للتضامنِ معَ الشّعبِ الفلسطينيّ مؤسسة العودة: آن للعالم أن ينتفض ضد الإبادة الجماعية في غزة
أصدرت مؤسسة العودة الفلسطينية بياناً في اليوم العالمي للتضامنِ معَ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي أقرَّتْهُ الأممُ المتحدةُ في ٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) من كلِّ عامٍ، جاء فيه:
يأتي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هذا العام في ظل مجزرة جماعية وإبادة عرقية يتعرّض لها شعبنا في قطاع غزة، حيث يرتكب العدوان الإسرائيلي الغاشم عليها جرائمَ موصوفةً ضد الإنسانية.
ورغم كل هذه المجازر، ما زالت غزة تتضامن مع نفسها بالمقاومة والعزة والكرامة والتمسك بالأرض والديار. وما زال هذا الكيان المجرم يرتكب المجازر، من دون أن يأبه لقرارات الأمم المتحدة أو الجنائية الدولية.
*وأكد بيان مؤسسة العودة على الآتي* *:*
١- ندعو في هذا اليوم إلى التضامن الفعلي على الأرض، وليس إعلامياً فقط، و توسيع رقعة التضامن العالمي ورفع الصوت الرافض للإبادة في وجه الحكومات المتعاونة مع الاحتلال.
٢- ندعو لنزع شرعية الكيان وتجميد عضويته في الأمم المتحدة، طالما لا يعترف بمؤسسات الأمم المتحدة، يرفض وجود مؤسساتها في فلسطين.
٣- نثمن قرارات المحكمة الجنائية الدولية، وندعوها إلى توسيع دائرة إداناتها للمجرمين القتلة في حكومة العدو وعصاباته.
٤- نقدر عالياً التضامن العالمي مع فلسطين وغزة، وخصوصاً في لبنان الذي خاض حرباً كبيرة مع الاحتلال.
٥- قضيةٌ فلسطينَ أخلاقياً ليستْ قضيّةَ الشعبِ الفلسطينيِّ وحدَهُ، بل هيَ قضيةُ الإنسانيّةِ كلها.
وعليهِ، فإنَّ استعادةَ الحقِّ الفلسطينيِّ هو واجب شعبنا ومقاومتنا أولاً ثم واجبُ البشريّةِ كُلِّها، وآن للعالم أن ينتفض ضد الإبادة الجماعية في غزة.
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت في
٢٩ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٤
أضف تعليق
قواعد المشاركة