تمر الذكرى 107 لتصريح بلفور المشؤوم، في وقت يبلغ فيه العدوان الصهيوني ضد شعبنا وقضيتنا ذروته، من دون أي اعتبار للإنسان وحقوقه وللمجتمع الدولي، وفي ظل صمت عربي إسلامي ودولي مطبق..

لقد ظنّ العدو الصهيوني أنه استفرد بشعبنا وقضيتنا، وأنه سيحقق أهدافه بإنهاء القضية الفلسطينية وإبادة شعبنا وتهجيره ومنعه من تحقيق أهدافه في الحرية والتحرير والعودة.

لكن شعبنا وللعام 107 على التوالي، لم يتردد في مقاومة المشروع الإحلالي الصهيوني، وقبله الاستعمار البريطاني وسيظل يقاوم الإرهاب الصهيوني إلى أن يعود الحق لأصحابه وتنتصر المقاومة وحاضنتها الشعبية العظيمة.

إننا في ذكرى تصريح بلفور المشؤوم نؤكد على الآتي:

1- يتحمّل الغرب الاستعماري المسؤولية عن ما جرى ويجري من ظلم على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من مئة عام، بدءاً من الاستعمار البريطاني وصولاً إلى الاستكبار الأمريكي ودعمه اللامحدود للكيان الصهيوني وإجرامه.

2- نؤكد من جديد، أن الكيان الصهيوني منذ تأسيسه هو كيان غير شرعي، وأنه اليوم كيان مارق خارج عن الشرعية الدولية والإنسانية والأخلاقية، ولا بد من محاكمته وإنهاء احتلاله لبلادنا وعودة اللاجئين.

3- نوجه التحية والتضامن، ونؤكد انخراطنا كلاجئين في عملية صمود شعبنا في كل مكان بوجه العدو وإرهابه، وخصوصاً في قطاع غزة، مٌؤكدين على المقاومة طريقاً للتحرير والعودة.

مؤسسة العودة الفلسطينية - لبنان

2 تشرين الثاني / نوفمبر 2024