بيان صحفي
في الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا مؤسسة العودة الفلسطينية: لمحاسبة العدو على جرائم الإبادة الجماعية
اثنانِ وأربعونَ عاماً مرت على مجزرةِ صبرا وشاتيلا التي ارتكبها العدو الصهيوني وأعوانُهُ بدم باردٍ، في مجزرةٍ استمرت 40 ساعة من القتل والذبح والطعنِ بالسلاح الأبيض وبالبنادق الرشاشة. دون رحمة أو رأفة بشيخ أو عجوز أو امرأة أو طفل. راح ضحية الاغتيالٍ الوحشي المباشرٍ أكثرَ من 3000 ضحية.
واليوم، زال هذا العدو المجرم والكيان المارق، يرتكب المجازر في فلسطين، في حربه المستمرة منذ أحد عشر شهراً على قطاع غزة، مسبباً استشهاد نحو خمسين ألف شهيد ومائة ألف جريح، في عملية تطهير عرقي هي الأبشع والأعنف في عصرنا الحديث، حيث محا مئات العائلات من السجل المدني في فلسطين، وما زال يسجل في سجلات البشرية أبشع المجازر والجرائم. دون أن يحاسبه أحد.
بهذه المناسبة نؤكد على ما يلي:
1- لن تذهب دماء صبرا وشاتيلا وفلسطين هدراً، مهما طال الزمان أو قصر، ولا بد يوماً أن نرد الصاع ونحاسب المجرمين.
2- ستبقى دماء صبرا وشاتيلا وصمة عار في جبين الإنسانية، حتى تسترد حقوق الشهداء والأيتام والأرامل.
3- نستنكر صمت العالم بك مستوياته إزاء هذه الجرائم المرتكبة بحق الإنسانية.
4- عدوّنا مجرم، مدعوم من دول كبرى مجرمة مثله، وهذا يؤكد تآمر العالم على الشعب الفلسطيني.. وهو ما يؤكد ما نقوله دائماً، لا حل مع هذا العدو إلا المقاومة.
5- هذا الكيان الصهيونازي المارق، يجب أن يحاسب في المحاكم الدولية، وجميع أنحاء العالم. وأن يُعزل إنسانياً. وأن يعاقب على جرائمه المتواصلة.
6- ندعو كل مستطيع، وخصوصاً نحن اللاجئين، للقيام بواجبات الدعم والإسناد بكل الوسائل لشعبنا في الداخل.
سنظل على العهد يا صبرا وشاتيلا، وسنظل على العهد يا فلسطين، ويا غزة.. ولا حلّ لهذا الصراع مع العدو إلا التحرير الكامل والعودة الكاملة.
لن نغفر.. ولن نسامح.. ولن ننسى!!
الرحمة للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى!
عاشت بلادنا فلسطين.. وإننا لعائدون.
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت 16 أيلول (سبتم
أضف تعليق
قواعد المشاركة