بيان صحفي
48 عاماً على مجزرة تل الزعتر سيظل شعبنا يقاوم من أجل التحرير والعودة
في الذكرى الثامنة والأربعين لمجزرة تل الزعتر في 12 آب (أغسطس) 1976، والتي حدثت بعد اتفاق التسليم، حيث ارتكب الانعزاليون أكبر جرائمهم في الحرب اللبنانية.
سقط المخيم شهيداً وشاهداً على النكبة الفلسطينية وعلى محطة من محطات العودة والتحرير.
تُجدّد مؤسسة العودة الفلسطينية في هذه الذكرى الأليمة التأكيد على ان مسيرة شعبنا وحدة لا تتجزّأ، وأن محطات النضال هي حلقات من مسيرة التحرير والعودة. وأن الشهداء الذين ارتقوا من أجل قضيتنا العادلة، هم منارات في هذه الطريق.
وتؤكد مؤسسة العودة الفلسطينية أن الدماء لا تزيد مسيرتنا إلا وقوداً وإصراراً على استمرارها. وأن تضحيات شعبنا في وجه الإبادة الصهيونية، هي ضريبة تمسكنا بحقوقنا وبلادنا وبيوتنا التي أُخرجنا منها في فلسطين.
وأن جرائم العدو المجرم من النكبة حتى جرائمه في غزة هذا العام، يجب أن يُحاسب عليها، ويجب أن يساق مسؤولوه إلى المحاكم الدولية. وأن مقاومة شعبنا التي أصبحت عنوان القضية وخطها الفاصل هي حق شرعي وقانوني، سوف يحقق ما لم تحققه "الشرعية الدولية" الصامتة أو المنحازة للاحتلال.
وسيبقى شهداء القضية الفلسطينية ومنهم شهداء مخيم تل الزعتر أيقونات الحق والحرية في هذا العالم، وسيبقى وصمة عار في جبين المجرمين.
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت 12 آب (أغسطس) 2024.
أضف تعليق
قواعد المشاركة