بيان صحفي
مؤسسة العودة الفلسطينية: في ذكرى يوم الأرض نجدد رفض التهجير ودعم المقاومة
يوافق اليوم السبت 30 آذار (مارس)، الذكرى السنوية ال48 ليوم الأرض الفلسطيني.
ويُعدّ "يوم الأرض" أحد أهم معالم التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني، الذي أعلن فيه تمسكه بأرضه وهويته الوطنية وحقه في الدفاع عن وجوده..
يوم الأرض جاء رداً على استيلاء سلطات الاحتلال على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين، حيث عمَّ الإضراب والمسيرات واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات..
واليوم تحلّ هذه الذكرى وغزة تشهد حرب إبادة جماعية منذ ستة شهور، ولا يتراجع العدو عن عملياته الإرهابية من قتل وقصف وتدمير واعتقال وحصار ومنع لكل مقومات الحياة كالماء والكهرباء والغذاء، بهدف تطويع هذا الشعب وطرده وتهجيره، وهو يُثبت كل يوم بأنه يصنع المعجزات في الصمود والبقاء ومواصلة النضال حتى التحرير والعودة.
لِيكُن اليوم، يوم تضامن مع الأرض الفلسطينية والإنسان الفلسطيني والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، من أجل تحقيق الوحدة على أساس المقاومة، كطريق للانتصار والتحرير والعودة..
ولنؤكّد على وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، في يوم صنعه فلسطينيو الداخل وكرّسه فلسطينيو الخارج، ليبقى في كل عام محطة نضالية لشعبنا المناضل.
بهذه المناسبة، التي تجسّد فيها التضامن المحلي والعربي والإسلامي في يوم الأرض، ندعو للتضامن بنفس الزخم مع غزة لمواجهة العدوان عليها.
يوم الأرض الفلسطينية، ليس يوماً عادياً عابراً في تاريخنا، بل هو يوم عالمي لنضال شعبنا، زاد أهمية بهذه الحرب التي تواجهها غزة وأهلها، رافضين التهجير والاقتلاع، وباقين على العهد الدائم "لن نرحل.. لن نرحل".
مؤسسة العودة الفلسطينية
بيروت، ٣٠ آذار، ٢٠٢٤
أضف تعليق
قواعد المشاركة