بقلم الصحفي مثنى النجار
استطاع الشاب محمد القهوجي وهو أحد النازحين من خانيونس لرفح جنوب قطاع غزة من تحدي الواقع الذي يعيشه السكان بسبب انقطاع الكهرباء منذ 5 أشهر.

وقام القهوجي بإنشاء خيمه مؤقتة تضم ألواح الطاقة الشمسية وبعض المعدات الكهربائية من أجل شحن هواتف نقاله لصالح المواطنين الذين يجدون صعوبة في العثور على التيار الكهربائي.

ويقول القهوجي أنه قام بإخراج ثلاثة ألواح شمسية من تحت الركام وقام بصيانتهم وافتتح خيمه داخل مخيم النازحين غرب رفح خاصة بشحن البطاريات والجوالات.

ويقول محمد أن سعر الشحن على الطاقة الجديدة بشيكل واحد فقط ما يعادل أقل من دولار وذلك من باب التخفيف ومساعدة للناس، حتى يتمكنوا من إجراء الاتصالات والاطمئنان على ذويهم.

يذكر أن الاحتلال قد دمر خلال حربه المستمرة على قطاع غزة كل المحولات الكهربائية وكافة محتويات ومعدات الطاقة من أعمدة ومولدات الأمر الذي تسبب بحدوث كارثة كبيرة من بينها انقطاع التيار الكهربائي عن أماكن واسعة من المنازل والأحياء المتبقية إلى جانب المستشفيات التي تعمل على الطاقة الشمسية والمولدات الكهربائية.