شبكة العودة الإخبارية

عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، صباح اليوم الخميس 16-3-2023، في مقر نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت، مؤتمراً صحفياً أعلن خلاله عن الاستراتيجية الوطنية الفلسطينية، وذلك بحضور رئاسة الأمانة والهيئة العامة للمؤتمر وشخصيات وطنية، وممثلين عن الهيئات والمؤسسات الفلسطينية والفصائل الفلسطينية.

افتتح المؤتمر د. فؤاد الحركة ممثل نقيب الصحافة اللبنانية بالترحيب بأعضاء المؤتمر الشعبي لإطلاق الاستراتيجية الوطنية، مستغرباً تقصير العالم "عن نصرة المظلوم والصمت على جرائم إسرائيل".

وتحدث د.محسن صالح مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات حول قراءة واقعية للقضية الفلسطينية مؤكداً أننا أمام تحدٍ كبير من أجل إيجاد مشروع وطني جامع يحقق آمال وأهداف شعبنا الفلسطيني، وهذا ما تهدف إليه استرتيجية المؤتمر الشعبي.

وقال د. أحمد محيسن الأمين العام للمؤتمر الشعبي إن إطلاق مبادرة المؤتمر الشعبي تأتي نتيجة عمل دؤوب على مدار عدة أشهر، وتلا نص الاستراتيجية الوطنية التي تضمنت الرؤية والأهداف وسياسات وضوابط الاستراتيجية، ثم الآليات ومسارات العمل، مؤكداً على الوحدة الوطنية على أساس المقاومة ودعمها.

وقال المهندس هشام أبو محفوظ نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي إن الاستراتيجية الوطنية تعبر عن رؤية المؤتمر في ظل المتغيرات على كافة المستويات التي تشهدها قضيتنا في ظل هجمة شرسة من الاحتلال. وأكد أن المؤتمر الشعبي يسعى إلى تحقيق شراكات حقيقية فاعلة تبدأ بحوار وطني وتنتهي بلقاء شامل في أيار (مايو) المقبل.

وقال السفير السابق د. ربحي حلوم رئيس لجنة العلاقات الدولية في المؤتمر أن الوضع الراهن يتطلب منا أن نكون على مستوى الحدث الذي يجري في فلسطين، من أجل إيجاد الإسناد والدعم لهذه المقاومة الباسلة.

الجدير بالذكر أن الاستراتيجية الوطنية التي أعلن عنها المؤتمر الشعبي بالتشاور مع قرابة 500 شخصية وطنية فاعلة في العمل الوطني الفلسطيني، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والهيئات العاملة لفلسطين في الخارج.

كما أن الإعلان عن الاستراتيجية الوطنية يمهد الطريق لعقد ملتقى فلسطيني لتقييم الوضع الراهن والاتفاق على خطوات عملية لإدارة المرحلة القادمة في ظل التغيرات التي تشهدها القضية الفلسطينية.