فنانة فلسطينية توثق بريشتها لحظات قاسية عاشتها

منذ 4 سنوات   شارك:

شبكة العودة الإخبارية

حاولت الفنانة الفلسطينية زينب القولق 22 عاماً من مدينة غزة، الهروب من الذكريات الأليمة التي عاشتها في الحرب الأخيرة التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، فقد أسفرت إحدى ضربات الاحتلال عن استشهاد 22 شخصاً من أفراد عائلة زينب.

في حين وثق مسؤولو صحة فلسطينيون 42 شهيداً مدنياً بسبب ضربات الاحتلال على القطاع، من بينهم عشرة أطفال في الحي الذي كانت تقطنه زينب في ذلك اليوم.

ورسمت «زينب القولق» تسع لوحات لتوثق اللحظات التي رأتها. وتظهر لوحة 22 جثة لقُصّر وبالغين يلفهم الكفن الأبيض. وتصور لوحة أخرى جثثاً بعضها مبتور الرأس، وثالثة تصور عمال إنقاذ عند أنقاض منزلها.

وخلال المعرض الذي استضافه المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في غزة، قالت «كل لوحة بتعبر عن لحظة مأساوية أو وقت معين عشته بسبب المحتل. عمري 22 سنة وفقدت 22 شخصاً».

وأضافت وهي محاطة بلوحاتها التي استخدمت فيها اللونين الأسود والرمادي «لغة الفن أسرع انتشاراً ولغة عامة لكل الناس باختلاف لغاتنا وجنسياتنا. رسالتي أنه يجب معاقبة المحتل».



السابق

ثلاثة جوائز يحصدها فيلما "فلسطين 1920" و"للقصة بقية، روسيا وأوكرانيا، جذور الأزمة"

التالي

فازت الفلسطينية مها حاج بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة عارف حجاوي

twitter.com/aref_hijjawi/status/1144230309812215814 




تغريدة عبدالله الشايجي

twitter.com/docshayji/status/1140378429461807104




تغريدة آنيا الأفندي

twitter.com/Ania27El/status/1139814974052806657 




تغريدة إحسان الفقيه

twitter.com/EHSANFAKEEH/status/1116064323368046593




تغريدة ياسر الزعاترة

twitter.com/YZaatreh/status/1110080114400751616 




تغريدة إليسا

twitter.com/elissakh/status/1110110869982203905 





 

محمود كلّم

حين يصبح الصمت شراكة في الجريمة: غزّة تحت إدارة الموت

ما يجري في غزّة لم يعد حرباً، ولا «نزاعاً» قابلاً للتأويل السياسي. ما يجري هو إعدام جماعي مفتوح، يُنفَّذ بيد الاحتلال، ويُشرعن سيا… تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون